شهدت الحلقة الثامنة عشرة من مسلسل “حكيم باشا” تصعيدًا دراميًا غير مسبوق في الصراعات العائلية والمؤامرات الخارجية، حيث امتزجت خطوط القصة الرئيسية في بوتقة واحدة من التشويق. تظهر الأحداث تطورات مفصلية في مواجهة حكيم باشا (مصطفى شعبان) مع أزمات الإرث وتهديدات سرقة المقبرة الأثرية.
أبرز التطورات الدرامية:
محاولة اغتيال ياسين (ميدو عادل):
نفّذ بحر (محمد نجاتي) خطته بإعطاء مسدس لـعوف (أحمد بسيم) لقتل ياسين، في مشهد مُحكم بالتوتر أظهر انهيار التحالفات العائلية.
تفجير قضية الميراث:
تصاعدت المواجهات بين أبناء نوح (أحمد فؤاد سليم) بعد إصراره على توريث ياسين نصيبين، مما أثار تمرد الأبناء واتهامهم للأب بالجنون.
مؤامرة سرقة المقبرة:
كثّف الإرهابيون جهودهم لفك ألغام المقبرة بمساعدة خبير أجنبي، مع اتفاق سري لتقسيم الكنوز المنهوبة، ما يُنذر بمواجهة مباشرة مع حكيم.
صراع الزوجة غزل (دينا فؤاد):
حاولت إقناع زوجها بعدم التخلي عن حقوق أبنائهم في الميراث، لكن حكيم أصرّ على مبدأ “الابن يعيش كما أعيش”.
جمعت الحلقة بين العناصر الكلاسيكية للدراما الصعيدية ولمسات التشويق الحديثة، مع إدارة ذكية لوتيرة الأحداث التي تُبقي المشاهد في حالة ترقب لانفجار الأزمات المُتراكمة.