أثار فيديو نشره الناشط الجزائري رشيد نكاز غضبا واسعا وسط المغاربة حيث اعتبره البعض مسيئا ومحرضا على سيادة المغرب واستفزاز لمشاعرهم. وتحدث نكاز في الفيديو من أمام مسجد الكتبية بمراكش عن مقترح لتقاسم المغرب والجزائر لحكم الصحراء، وأن جزائريا كان يحكم المغرب العربي هو الذي شيده وأنه يتوجب اتباع خطواته لإيجاد حل لقضية الصحراء الغربية.
أوقفت السلطات الأمنية في مدينة مراكش، الناشط السياسي الجزائري رشيد نكاز، وذلك بعد نشره مقطع فيديو مضلل أمام مسجد الكتبية، زعم فيه بشكل غير صحيح أن المسجد يعود إلى الجزائر. أثارت تصريحاته موجة من الاستياء في المغرب، حيث اعتُبرت محاولة لتشويه الحقائق التاريخية المتعلقة بهذا المعلم التراثي الشهير.
تم إحالة رشيد نكاز إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مراكش، حيث تم فتح تحقيق معه من قبل مختلف الأجهزة الأمنية، وبعد استشارة النيابة العامة، تقرر ترحيله في أقرب وقت.
ورغم التصرفات غير اللائقة التي بدرت من رشيد نكاز، تمت معاملته بطريقة إنسانية، حيث تم توفير الأدوية اللازمة له نظراً لمروره بحالة صحية خطيرة.