شن الكاتب الكويتي المتصهين، جاسم الجريد، هجوما عنيفا على الفلسطينيين، محملا إياهم المسؤولية الكامة عما يحدث في غزة من مجازر علي يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، داعيا إلى طردهم وواصفا كل فلسطيني باللعنة.
وقال الجريد :”عادت أفلام الفلسطينيين، والتمثيليات المبتذلة، بسبب عدم تسليم الرهائن. هم يخلقون المشكلة، ويريدون العالم أن يعالج إدمانهم على الكذب ونقض الاتفاقيات”، مضيفا :”الفلسطينيين لعنة على العالم، من الكويت إلى كندا”.
وفي وقت سابق، تسبب الجريد، بموجة غضب ضده بعد مطالبته بإعادة صياغة سورة “التوبة” في القرآن الكريم وحذف آيات الجهاد والوعيد.
وقال جاسم الجريد الذي تربطه علاقات وثيقة جداً بإسرائيل في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “أطالب «بإعادة صياغة» أو «حذف آيات القتل والوعيد» من سورة (التوبة) في القرآن الكريم“.
وعبّر “الجريد” عن فكرته بأنه يريد “إنهاءً للمرجعية النصية لكل جماعات التطرف والتشدد والارهاب ومن يقتات على خطاب الكراهية بذريعة مبدأ «الولاء والبراء» في وقتنا هذا الذي ينادي بقبول الآخر وحرية الاعتقاد المطلقة والتعايش السلمي”.
وتابع قائلاً: “لا يمكن لي أن أصدق، نبي متعايش أحبه واحترمه الجميع، جيرانه من ديانات اخرى، أمنوه وأمن بجانبهم، متفقين معه كانوا أم معارضين، يمرر هذه الآيات من سورة تتوعد بالقتل بعد أشهر من سيطرة الإسلام، ونسخت كل النصوص المتعايشة الجميلة الأخرى في نفس هذا القرآن”.
ونشر “الجريد” عدداً من الآيات القرآنية التي اعتبرها متناقضة مع الآيات التي تحثّ على الجهاد، مثال:
– ما ورد في الآية رقم (40) من سورة “فصلت: “فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر”.
– ما ورد في الآية رقم (256) من سورة “البقرة”: “لا إكراه في الدين، قد تبيّن الرشد من الغي”.
-وكذلك ما ورد في الآية رقم (99) من سورة “يونس”: “ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعًا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين”، وغيرها من الآيات المتماثلة.