حصار الجيش السوداني للقصر الجمهوري
في خطوة تصعيدية، فرض الجيش السوداني حصارا محكما على وسط الخرطوم، حيث يتركز القصر الرئاسي والمقار الحكومية الحيوية، في محاولة للسيطرة الكاملة على المنطقة السيادية. وقد اندلعت معارك شرسة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا، سواء من المدنيين أو العسكريين.
محاولة إمداد قوات الدعم السريع
سعت قوات الدعم السريع إلى إدخال تعزيزات من جنوب الخرطوم في ساعات الفجر الأولى، ولكن الجيش تمكن من قطع طريق الإمداد باستخدام الطيران والمدفعية، مما أسهم في إحباط محاولاتهم. كما تحدثت مصادر عن تصدي الجيش لتحركات قوات الدعم السريع للهروب من محيط القصر الجمهوري، فيما وصفها البعض بأنها كانت محاولات انتحارية، حيث تكبدت هذه القوات خسائر فادحة في الأرواح والآليات القتالية.
الوضع الأمني في وسط الخرطوم
وأكد شهود عيان سماع دوي انفجارات عنيفة وإطلاق نار كثيف في مناطق متفرقة من وسط الخرطوم، مما أدى إلى حالة من الذعر والهلع بين السكان. ونتج عن هذه الاشتباكات نزوح أعداد كبيرة من المدنيين، الذين اضطروا للفرار من منازلهم بحثا عن الأمان.
الإعلام العسكري يتحدث عن التدمير
وقال إعلام سلاح المدرعات التابع للجيش السوداني، في منشور على “فيسبوك”، إن “قوات المليشيا التي حاولت الهروب من محيط القصر الجمهوري تم تدميرها بالكامل”، في إشارة إلى نجاح الجيش في صد هجمات قوات الدعم السريع وتعطيل تحركاتهم.