شهدت الحلقة العشرون من المسلسل الدرامي “حكيم باشا” تصاعُدًا ملحميًا في الصراع حول كنز المغارة الأسطوري، مع انكشاف تحالفات هشّة وتحوُّلات مفصلية في مسار الشخصيات الرئيسية. تُمثِّل هذه الحلقة ذروة تصاعدية في خطّ الصراع بين “حكيم” (مصطفى شعبان) وأعدائه التقليديين والجُدد.
محاور الصراع الرئيسية:
تصاعُد المواجهة بين “حكيم” و”واصل الذهبي” حول السيطرة على مغارة الكنوز، مع كشف مخطط تفجيري لتصفية الخصوم.
تحوُّل “غراب” (تاجر السلاح) إلى حليف غير متوقَّع لـ”حكيم” في خطّة لاستعادة السيطرة على الجبل.
ظهور صراع داخلي لدى “حكيم” بين التمسُّك بشرعية ميراث العائلة وإغراءات الثراء السريع عبر طرق ملتوية.
مشاهد بارزة:
حوار صادم بين “حكيم” و”غراب” يكشف تواطؤ الأخير في خطط تفجيرية لتصفية المطاريد تحت ذريعة “الجهاد”.
مشهد درامي مكثَّف لـ”حكيم” وهو يُعيد ترتيب تحالفاته مع قبائل الجبل، مستخدمًا خطابًا دينيًا لتبرير أعمال العنف.
تصوير مُفصَّل لاستراتيجيات تقسيم الغنائم بين العصابات المتنافسة، مع إشارات لتمويل خارجي مُشبوه.
انتقادات فنية:
تلقّى أداء سهر الصايغ (في دور زوجة حكيم) انتقادات لـ”المبالغة في التعبير الصوتي” وفقًا لتحليلات نقدية.
اشتكى جزء من الجمهور من تكرار سيناريوهات الصراعات العائلية دون تطوير نوعي في الحبكة.