فسّر الفنان المصري أحمد ماهر، سبب موقفه الذي يرفض مصطلح السينما النظيفة وأن الفن لا يوجد به أنصاف حلول.
وقال خلال مقابلة مع برنامج «أوضة ضلمة» عبر شاشة «هي»، إنه تربّى تربية أكاديمية، وخرج للحياة الفنية وهو يقف بين كبار النجوم وتعلم منهم ما لم يتعلمه كذلك داخل الدراسة الأكاديمية.
وأضاف أن من أهم ما تعلمه أن الفن رسالة وخطاب، وإذا ابتعد عن هذا المعنى فلا يعتبر فنًا، موضحًا أن الطرح الكوميدي في العمل الفني يتوجب أن يخضع لقواعد لكي يُطلق عليه مصطلح الفن.
واعتبر أنه ليس من حق الممثلة رفض دور فني ما بداعي وجود تلامس به، متابعًا: «من ارتضى العمل في هذه المهنة فلا توجد هناك محاذير.. وكما يقولون لا حياء في الدين فلا حياء في الفن».
كما أوضح أن الارتجال له مدرسة، لكنه مسألة العشوائية وأن يطلق كل ممثل لنفسه العنان ليقول ما يرد في خياله هو أمرٌ غير صحيح، مشددًا على أن الفن عملية منظمة ومتكاملة ومترابطة ومتفق عليها.
وأكد أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال الخروج عن الإطار الذي جرى الاتفاق عليه حتى لا يشعر الفنان في المشهد أنه تعرض للخيانة من زميله الآخر، معقبا: «أنا لازم أسلمه نهاية جملة».
