هز انفجار ضخم قافلة عسكرية قرب منطقة سينكا دير على مشارف العاصمة الصومالية مقديشو، مما أسفر عن حالة من الذعر والهلع في المنطقة.
ووقع الانفجار في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث استهدفت العبوة الناسفة القافلة العسكرية التي كانت في طريقها نحو إحدى المناطق المحيطة بالعاصمة.
حركة الشباب تعلن مسؤوليتها
في بيان مقتضب، أعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أن الانفجار جزء من سلسلة من العمليات العسكرية التي تنفذها في محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة الصومالية.
وأكدت الحركة أن الهجوم جاء في إطار “الرد على الهجمات العسكرية التي تشنها الحكومة الصومالية وقواتها المتحالفة”.
الخسائر البشرية والمادية غير محددة
حتى لحظة إعداد التقرير، لا تزال الخسائر البشرية والمادية جراء الانفجار مجهولة، حيث لم يتم إصدار أي معلومات رسمية من السلطات الصومالية بشأن عدد الضحايا أو المصابين.
كما أن فرق الطوارئ والإنقاذ تعمل في الموقع، حيث تم تطويق المنطقة بهدف تأمينها ومنع أي هجمات أخرى.
الإرهاب يضرب أبواب العاصمة مجددا
هذا الهجوم يأتي في وقت حساس للغاية، حيث تشهد العاصمة مقديشو حالة من القلق المتزايد بسبب تصاعد الهجمات الإرهابية في الآونة الأخيرة.
وينظر إلى الهجوم على أنه رسالة من حركة الشباب التي تسعى إلى تذكير الحكومة الصومالية والدول الداعمة لها بقدرتها على تنفيذ هجمات كبيرة على مقربة من العاصمة، ما يسلط الضوء على التحديات الأمنية المستمرة التي تواجهها مقديشو.