أثار اللبناني المقيم في مصر، أحمد الفايد، موجة من الغضب والانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشره منشورًا مسيئًا تطرق فيه إلى النساء المصريات واتهامهن في شرفهن وأخلاقهن، متهمًا إياهن بالانشغال بالمال حتى لو كان مصدره المخدرات أو الدعارة.
تفاصيل المنشور المسيء
نشر أحمد الفايد منشورًا على حسابه الشخصي على فيسبوك في وقت سابق يعلق على مسلس “اش اش ” وشخصية رجب الجريتلي، يتطاول فيه على السيدات المصريات ويصفهن بأنهن يضعن المال على قمة أولوياتهن حتى لو كان مصدره غير مشروع. في المنشور، اتهم الفايد المصريات بعدم معرفة “ربنا” كما تطرق إلى جوانب أخرى من المجتمع المصري بأسلوب غير لائق.

التصعيد والغضب العام
لم يتوقف الفايد عند هذا المنشور فقط، بل تبين من خلال تفقد حسابه الشخصي أنه قام بنشر عدة منشورات سابقة أيضًا يتضمن بعضها إساءة إلى مصر والمصريين بشكل عام. هذا التصرف أغضب الكثيرين من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين عبّروا عن استيائهم من هذه التصريحات المسيئة، مطالبين بمحاسبته على هذا التصرف.

التساؤلات حول السماح للأشخاص الذين يسيئون للبلد بالبقاء
أعرب العديد من المتابعين عن استغرابهم من كيف يُسمح لأشخاص مثل أحمد الفايد بالإقامة في مصر بينما يواصلون التطاول على المجتمع المصري. وتساءل البعض عن كيفية تجاهل السلطات المحلية لمثل هذه التصريحات، مطالبين بضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضد من يسيء للبلاد وشعبها.
الردود الشعبية
عبر منصات التواصل الاجتماعي، بدأت حملة واسعة من الانتقادات ضد أحمد الفايد، حيث دافع العديد من المصريين عن سمعة النساء المصريات وكرامة الشعب المصري. كما انتقدوا بشدة التصرفات غير اللائقة التي صدرت عن الفايد، مؤكدين أن مثل هذه التصريحات لا تعبر عن الواقع بل هي محض افتراء.