شهدت الحلقة الخامسة والعشرون من مسلسل “حكيم باشا” ذروةً دراميةً غير مسبوقة، حيث اندلعت حرب عائلية مفتوحة بعد محاولة اغتيال الطفل “نوح” وتصاعد الصراع على الكنوز الأثرية. تدور الأحداث في إطار صعيدي يمتزج فيه الطمع العائلي بالصراع على السلطة.
أبرز التطورات الدرامية:
كشف خطة اغتيال نوح: فشل مخطط إطلاق الثعبان في غرفة الرضيع بعد تدخل مفاجئ من لومة (يارا قاسم)، ما أدى إلى مواجهة مباشرة بين حكيم (مصطفى شعبان) وأبناء عمه.
اكتشاف بخيت (سيد التيتي) لسر فك الألغام حول مغارة الباشا، مُهددًا باختراق الحماية الأمنية للكنوز الأثرية.
تطور علاقة ياسين (ميدو عادل) مع شهد (إنجي سلامة) التي أصرت على الزواج رغم معرفتها بتورطه في غسيل الأموال.
تحذيرات جارحي (حمدي هيكل) لحكيم بضرورة الحذر من المحيطين، مع إشارات إلى مؤامرة أكبر تُحاك ضد عائلة الباشا.
التحليل الاجتماعي:
نجح الكاتب محمد الشواف في تسليط الضوء على:
التناقض بين القيم العائلية والطمع المادي عبر صراع أبناء العم.
أزمة الهوية لدى المرأة الصعيدية ممثلة في شخصية غزل (دينا فؤاد) التي توازن بين حبها لحكيم ورغبتها في الاستقرار.
الفساد المالي عبر شبكات غسيل الأموال وتجارة الآثار غير المشروعة.
التفاعل الفني:
تميزت الحلقة بإخراج أحمد خالد أمين عبر:
لقطات جوية لمغارة الآثار تُعزز الإحساس بالغموض.
موسيقى تصويرية متوترة في مشاهد المطاردة بين بخيت ورجال حكيم.
أداء مكثف لـسهر الصايغ في تجسيد شخصية “برنسة” الماكرة.
عُرضت الحلقة على قناتي CBC والحياة ضمن مسلسلات رمضان 2025، مع إشارات إلى أن الحلقات القادمة ستكشف عن تحالف سري بين برنسة وبخيت للسيطرة على تجارة الآثار. يُلاحظ تفاعل جماهيري واسع مع تساؤلات حول مصير شخصية غزل بعد تورطها في شبكة الفساد مع حكيم.