ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في ريف درعا، بعد قصفه العنيف لبلدة كويا، ما أدى إلى استشهاد 7 مدنيين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، إضافة إلى موجة نزوح جماعية شهدتها القرية السورية.
وبحسب مصادر محلية، فإن القصف الإسرائيلي جاء عقب رفض أهالي البلدة دخول دورية عسكرية إسرائيلية، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين أبناء البلدة وقوات الاحتلال، قبل أن تنسحب الدورية وتبدأ قوات الاحتلال بقصف البلدة بالمدفعية والصواريخ، مستهدفة المنازل والبنية التحتية بشكل مباشر.
وأفادت تقارير ميدانية أن هناك العديد من الجرحى في حالة حرجة، وسط نقص في الخدمات الطبية نتيجة القصف الذي ألحق أضرارًا كبيرة بالمرافق الصحية في البلدة.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها ريف درعا لاعتداءات إسرائيلية، حيث تواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها وسط صمت دولي، مما يزيد من معاناة المدنيين في المنطقة.