أثار مقطع فيديو متداول جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أظهر مجموعة من المعتمرين المصريين وهم يحاصرون سيارة تابعة لمطعم في مكة المكرمة بعد علمهم بأنها تحمل وجبات إفطار للصائمين. وحاول المعتمرون الحصول على الطعام قبل وصوله إلى الموقع المخصص للتوزيع، مما أدى إلى حالة من الفوضى والازدحام.
الحادثة أثارت تساؤلات وانتقادات حادة حول ما إذا كان هذا التصرف ناتجًا عن “حالة جوع وحاجة” أم أنه “سلوك فوضوي يعكس تراجع القيم والانضباط”. وتساءل البعض: “كيف وصلت مصر، التي كانت تُعرف بأنها سلة غذاء العالم، إلى هذه الحالة المخزية؟”، محملين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية في البلاد المسؤولية عن مثل هذه المشاهد.
في المقابل، دافع آخرون عن المعتمرين، مشيرين إلى أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة قد تدفع البعض إلى البحث عن أي فرصة للحصول على الطعام، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار وتدهور مستوى المعيشة.
ولم تصدر أي تعليقات رسمية من الجهات المعنية حول الحادثة حتى الآن، لكن الواقعة تعكس تحديات اجتماعية واقتصادية تلقي بظلالها على قطاعات واسعة من الشعب المصري.