أثار ظهور ناطقة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي تدعى “كابتن إيلا”، التي تقدم نفسها كعربية مسلمة، جدلًا واسعًا بعد نشرها مقطع فيديو تدعو فيه المسلمين إلى التوبة في العشر الأواخر من رمضان بدلاً من مقاومة العدوان الإسرائيلي، زاعمة أن الجهاد إرهاب.
وتُتهم “كابتن إيلا” بأنها صناعة إسرائيلية فاسدة، تهدف إلى تشويه المفاهيم الدينية واستغلالها لصالح الاحتلال، ضمن محاولات مستمرة للتأثير على الرأي العام العربي والإسلامي.
ويرى ناشطون أن هذه الدمية الإعلامية ليست إلا أداة دعائية تابعة لجيش الاحتلال، تهدف إلى إضعاف الروح المعنوية للمقاومة، وتقديم الاحتلال على أنه الضحية، في وقت تستمر فيه الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على غزة والضفة.
وقد لقي الفيديو رفضًا واسعًا من قبل المسلمين حول العالم، الذين اعتبروه محاولة رخيصة للتلاعب بالمفاهيم الإسلامية، مؤكدين أن مقاومة الاحتلال حق مشروع تكفله القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.