أثارت ماريا دي سيلفا، وهي رئيسة اتحاد الأسواق في فرنسا، جدلًا واسعًا وسخرية على منصات التواصل الاجتماعي، بعد زعمها أن نقص البيض في فرنسا يعود إلى المسلمين وشهر رمضان.
وقالت دي سيلفا في تصريحاتها المثيرة للجدل: “كل أزمة في فرنسا سببها المسلمون، ووسائل الإعلام تخلق الإسلاموفوبيا”، مما اعتبره الكثيرون دليلاً على تصاعد الخطاب المعادي للإسلام في فرنسا.
وقد لاقت هذه التصريحات انتقادات واسعة من نشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان، معتبرين أن إلقاء اللوم على المسلمين في قضايا لا علاقة لهم بها يعكس حالة من التحريض الممنهج. في المقابل، سخر العديد من رواد مواقع التواصل من هذا الادعاء، متسائلين عما إذا كان المسلمون سيُتهمون قريبًا بأزمات أخرى مثل تغير المناخ أو أزمة الطاقة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الإسلاموفوبيا في فرنسا، حيث يتم تحميل المسلمين مسؤولية الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وسط دعوات إلى التحلي بالعقلانية وعدم تسييس القضايا الاقتصادية في إطار أجندات عنصرية.