تعرض بائع بخور في منطقة دار السلام الشعبية بالقاهرة للضرب والسحل والسرقة، وذلك بعد حصوله علي جائزة برنامج الفنان محمد رمضان في ظاهرة غير مألوفة، حيث تعرض عم جابر أحد الفائزين بجائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه مصري لمحاولة سلب أمواله من قبل الحاضرين فور استلامه الجائزة.
وأظهرت اللقطات المتداولة تدافع الناس حول عم جابر وأشبعوه ضربا وصفعا في محاولة الاستيلاء على أمواله، مما أثار جدلاً واسعًا حول حالة الفقر والجوع التي تضرب شرائح واسعة من المجتمع المصري.
واعتبر ناشطون أن تكرار مثل هذه المشاهد يمثل جرس إنذار خطير بشأن تفاقم الأوضاع الاقتصادية، محذرين من أن القادم قد يكون أسوأ من “الشدة المستنصرية” – وهي أزمة مجاعة كارثية ضربت مصر في العصور الوسطى.
ويرى مراقبون أن الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في مصر، وما صاحبها من ارتفاع معدلات الفقر والتضخم، تعود إلى السياسات الاقتصادية للنظام الحالي، مطالبين باستعادة الأموال التي تم اهدارها في القروض والمشاريع غير ذات الجدوي باعتبارها الحل الحقيقي لإنهاء هذه الأزمات.
