مؤشرات التهدئة في جنوب السودان وتعزيز عملية السلام
أكد المدير التنفيذي لمنظمة سيبو، أدموند ياكاني، في تصريح صحفي أن هناك مؤشرات قوية على اقتراب التهدئة ونهاية الأزمة السياسية في جنوب السودان، مشيرًا إلى اجتماع مرتقب بين الرئيس سلفا كير والنائب الأول لرئيس الجمهورية، رياك مشار، لمناقشة سبل تجاوز الخلافات وتعزيز تنفيذ اتفاقية السلام.
اجتماع مثمر بين القيادات الدينية والحكومة
وأوضح ياكاني أن منظمته قامت بتسهيل اجتماع مثمر بين الكاردينال أستيفن أميو والمطران جاستين بادي مع نائب رئيس الجمهورية بنجامين بول ميل، حيث قدم الأخير تطمينات إيجابية بشأن التزام الحكومة بعملية السلام.
خطوة إيجابية نحو التهدئة
وأشار إلى أن قرار النائب الأول لرئيس الجمهورية، رياك مشار، بإعادة ممثلي حركته إلى آليات تنفيذ الاتفاقية يعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع وتعزيز العملية السياسية. وأكد أن هذه الخطوة تمثل تقدماً ملحوظاً في مسار السلام في البلاد، الذي شهد العديد من التحديات في الماضي.
مكافحة خطاب الكراهية والأخبار الكاذبة
كما دعا ياكاني جميع الأطراف إلى تكثيف الجهود لمواجهة خطاب الكراهية والأخبار الكاذبة، والتي كان لها تأثير سلبي على استقرار البلاد في الفترة السابقة. وأكد أن هذه الظواهر تؤثر سلباً على مسار التهدئة والسلام، ما يتطلب ضرورة العمل المشترك من جميع الأطراف للتغلب عليها.
المرحلة المقبلة: التكاتف والعمل المشترك
وفي ختام تصريحه، أكد ياكاني أن المرحلة المقبلة تتطلب التكاتف والعمل المشترك لضمان نجاح عملية السلام وتحقيق تطلعات الشعب في الاستقرار والتنمية، مشيراً إلى أن العمل على استعادة الثقة بين الأطراف هو أساس نجاح أي اتفاق مستقبلي وتحقيق السلام الدائم في جنوب السودان.