• الخارجية الأمريكية: نتخذ كل الإجراءات لحماية شركاء واشنطن في المنطقة
  • المنشر | لكل ممنوع من النشر
الثلاثاء, ديسمبر 9, 2025
موقع المنشر الاخبارى
  • الرئيسية
  • يحدث في مصر
  • عربي
  • العالم
  • بروفايل
  • تقارير
  • كواليس
  • رأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • يحدث في مصر
  • عربي
  • العالم
  • بروفايل
  • تقارير
  • كواليس
  • رأي
No Result
View All Result
موقع المنشر الاخبارى
  • الرئيسية
  • يحدث في مصر
  • عربي
  • العالم
  • بروفايل
  • تقارير
  • كواليس
  • رأي
Home أخبار رئيسية

الإقامة الجبرية لرياك مشار: انقلاب ناعم أم دليل على إفلاس الحركة الشعبية سياسيًا؟

حيدر الموسوى by حيدر الموسوى
مارس 28, 2025
in أخبار رئيسية, رأي
Reading Time: 1 min read
0
الإقامة الجبرية لرياك مشار: انقلاب ناعم أم دليل على إفلاس الحركة الشعبية سياسيًا؟ 2025
0
SHARES
5
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter


محمود اكوت

في خطوة متوقعة لكنها تحمل دلالات بالغة الخطورة، أقدم الرئيس سلفاكير على فرض الإقامة الجبرية على نائبه الأول رياك مشار، زعيم الحركة الشعبية المعارضة، في تصعيد سياسي لا يمكن قراءته إلا على أنه محاولة منظمة لتصفية المعارضة وتقويض اتفاقية السلام المنشطة. هذه الخطوة، وإن كانت تُسوَّق داخليًا كإجراء أمني لحفظ الاستقرار، إلا أنها في جوهرها تعكس حالة الرعب السياسي الذي تعيشه الحركة الشعبية لتحرير السودان (الجناح الحاكم) من أي وجود حقيقي للمعارضة داخل منظومة الحكم.
هذه ليست مجرد أزمة عابرة، بل هي ذروة التناقضات التي حكمت العلاقة بين سلفاكير ورياك مشار منذ توقيع اتفاقية السلام، والتي أصبحت الآن مهددة بالانهيار التام. وبصفتي ناشطًا سياسيًا مؤمنًا بالديمقراطية، لا يمكنني إلا أن أرى في هذه الخطوة دليلًا على فشل مشروع بناء الدولة، وانحراف القيادة الحاكمة عن أي التزام حقيقي بالسلام والديمقراطية.
تفكيك المشهد: كيف تم التحضير لإقصاء مشار؟
لفهم قرار الإقامة الجبرية لا بد من تحليل سياق الأحداث التي سبقت هذه الخطوة، والتي تعكس وجود خطة مدروسة لإقصاء رياك مشار عن المشهد السياسي بطريقة ممنهجة:

  1. تقويض صلاحيات مشار داخل الحكومة
    منذ توقيع اتفاقية السلام، حرص سلفاكير على إبقاء مشار في موقع ضعيف داخل الحكومة، عبر تقييد وصوله إلى الموارد، والتلاعب بتوزيع المناصب الحكومية، وتعطيل قراراته.
    تم استبعاد قيادات بارزة من المعارضة من مواقع السلطة الفاعلة، في انتهاك واضح لبنود اتفاق تقاسم السلطة.
  2. عرقلة ملف توحيد القوات
    أحد البنود الأساسية في الاتفاقية كان دمج قوات المعارضة في الجيش الوطني، لكن الحكومة عمدت إلى تأخير هذه العملية عمدًا، في محاولة لتفكيك قوة مشار العسكرية وإضعاف نفوذه الميداني.
    بدلاً من تنفيذ عمليات الدمج كما هو متفق عليه، لجأت الحكومة إلى استهداف قادة عسكريين موالين لمشار، كما حدث مع اعتقال الفريق قبريال دوب لام، أحد أبرز جنرالات المعارضة.
  3. تحييد دور المجتمع الدولي والإقليم
    سلفاكير وحلفاؤه فهموا جيدًا أن الضغوط الدولية على حكومته ضعفت بعد سنوات من المماطلة.
    استغل التوترات الإقليمية، خاصة في السودان والكونغو، لجعل ملف جنوب السودان أولوية ثانوية في أجندة الوسطاء الدوليين.
  4. إعداد الرأي العام لإقصاء مشار
    قبل وضعه قيد الإقامة الجبرية، كانت هناك حملة إعلامية منظمة داخل جوبا لتشويه صورة مشار، وتصويره على أنه عقبة أمام السلام.
    تم تضخيم الخلافات الداخلية داخل الحركة الشعبية المعارضة لإظهار مشار كشخصية غير قادرة على قيادة المعارضة.
    الإقامة الجبرية: لماذا الآن؟
    إذن، لماذا قرر سلفاكير التحرك الآن؟ هناك عدة عوامل تفسر التوقيت الدقيق لهذا القرار:
  5. تحضير المسرح للانتخابات القادمة
    الحكومة تتجه نحو إجراء انتخابات عامة في 2026 أو 2027، لكنها تدرك أن السماح لمشار بالمشاركة سيشكل تهديدًا مباشرًا لحكم سلفاكير.
    وضعه تحت الإقامة الجبرية هو خطوة استباقية لضمان ألا يتمكن من تنظيم حملة انتخابية أو حتى التفاوض من موقع قوة.
  6. الخوف من تحركات داخلية ضد سلفاكير
    هناك توتر داخل الحركة الشعبية الحاكمة نفسها، حيث بدأ بعض القيادات في التشكيك بقدرة سلفاكير على قيادة البلاد.
    ربما تخشى الحكومة من أن مشار قد يكون على اتصال بعناصر معارضة لسلفاكير داخل حزبه الحاكم نفسها.
  7. إرسال رسالة إلى المجتمع الدولي
    الحكومة تدرك أن المجتمع الدولي لن يتخذ موقفًا حازمًا بشأن جنوب السودان في ظل انشغاله بأزمات دولية أخرى (مثل الحرب في أوكرانيا والتوترات في القرن الإفريقي).
    بالتالي، فإن فرض الإقامة الجبرية هو تحدٍ مقصود للإرادة الدولية، لاختبار مدى جدية رد فعل المجتمع الدولي.
    هل الحركة الشعبية الحاكمة جديرة بالثقة؟
    قرار فرض الإقامة الجبرية على رياك مشار يكشف حقيقة لطالما حاول البعض إنكارها: أن الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير لم تعد مؤهلة لقيادة مشروع بناء الدولة.
    كيف يمكن أن تُؤتمن حكومة على قيادة شعبها، وهي:
    توقع اتفاقية سلام ثم تعمل على تقويضها من الداخل؟
    تدعو إلى المصالحة لكنها في الوقت نفسه تستهدف قادة المعارضة؟
    تتحدث عن الانتخابات لكنها تُقصي خصومها قبل أن تبدأ المنافسة؟
    هذه التناقضات هي سبب الأزمة العميقة التي يعيشها جنوب السودان اليوم، وهي تعني شيئًا واحدًا فقط: أن الحكومة الحالية لا تؤمن أصلًا بالديمقراطية، بل تتعامل مع السلطة كملكية خاصة يجب الحفاظ عليها بأي ثمن.
    ما الذي يجب أن يحدث الآن؟
    في مواجهة هذا التطور الخطير، لا يمكن أن يظل المجتمع الدولي أو القوى الوطنية الديمقراطية في جنوب السودان صامتة. هناك خطوات ضرورية يجب اتخاذها فورًا لمنع هذا الانحراف الخطير عن مسار السلام:
  8. الإفراج الفوري عن رياك مشار ورفع الإقامة الجبرية عنه
    استمرار احتجازه في منزله ليس فقط انتهاكًا لحقوقه، بل هو خرق مباشر لاتفاقية السلام المنشطة.
    يجب أن يكون المجتمع الدولي واضحًا في الضغط على الحكومة لإلغاء هذا القرار فورًا.
  9. إعادة إحياء دور الوسطاء الدوليين
    اتفاقية السلام بحاجة إلى إعادة ضبط، لأن الحكومة الحالية أثبتت أنها غير جادة في تنفيذها.
    يجب أن تعود الإيقاد، الاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة إلى لعب دور فاعل في ضمان التزام الأطراف بالاتفاق.
  10. فتح المجال السياسي وإطلاق الحريات
    لا معنى لأي حديث عن انتخابات إذا كانت الحكومة تقوم باعتقال المعارضين وتقيد حركتهم.
    المجتمع المدني والقوى الديمقراطية داخل البلاد يجب أن تضغط بقوة لرفض سياسات الإقصاء التي تنتهجها الحكومة.
    الخاتمة: جنوب السودان إلى أين؟
    الإقامة الجبرية لرياك مشار ليست مجرد إجراء أمني، بل هي مؤشر على طبيعة الدولة التي يريد سلفا كير بناءها: دولة لا مكان فيها للمعارضة، ولا مجال فيها للديمقراطية.
    إذا لم يكن هناك تحرك حقيقي لمواجهة هذا الانحراف الخطير، فإن جنوب السودان يسير نحو نموذج حكم فردي سلطوي، حيث تُصنع القرارات في الغرف المغلقة، ويُسحق كل صوت معارض قبل أن يسمعه أحد.
    السؤال الآن هو: هل يقبل شعب جنوب السودان بهذا المصير، أم أن هناك من سيقف في وجه هذا العبث؟
Post Views: 46
Tags: اعتقال رياك مشارالحركة الشعبيةالحركة الشعبية لتحرير السودانجنوب السودانرياك مشارسلفاكيرمحمود اكوت
Previous Post

موعد عيد الفطر المبارك 2025 في الدول العربية: الأحد 30 أم الإثنين 31 مارس

Next Post

صدمات زلزالية في ميانمار وتايلاند والصين بعد زلزال بقوة 7.7 درجات

حيدر الموسوى

حيدر الموسوى

Related Posts

تطورات الميدان: الدعم السريع يفرض واقعاً جديداً شمال كادقلي والجيش يتراجع جنوباً 2025
أخبار رئيسية

تطورات الميدان: الدعم السريع يفرض واقعاً جديداً شمال كادقلي والجيش يتراجع جنوباً

ديسمبر 6, 2025
جريمة بشعة في مصر: سيدة أعمال سودانية تتهم فتاتين جنوبيتين بالسرقة وتعذبهما وتصورهما عاريتين 2025
أخبار رئيسية

جريمة بشعة في مصر: سيدة أعمال سودانية تتهم فتاتين جنوبيتين بالسرقة وتعذبهما وتصورهما عاريتين

ديسمبر 5, 2025
دعوة لمواطني جنوب السودان لاستلام جوازاتهم المنجزة في الخرطوم من القاهرة 2025
أخبار رئيسية

دعوة لمواطني جنوب السودان لاستلام جوازاتهم المنجزة في الخرطوم من القاهرة

ديسمبر 1, 2025
باتوكً جون شواي يكتب ملكال… مدينة تتأرجح بين الظلال والنور 2025
رأي

باتوكً جون شواي يكتب ملكال… مدينة تتأرجح بين الظلال والنور

نوفمبر 30, 2025
أعلى حصيلة جرحى منذ 2018": القتال الجوي بـ "البراميل المتفجرة" يدفع جنوب السودان إلى نقطة الانهيار 2025
أخبار رئيسية

أعلى حصيلة جرحى منذ 2018″: القتال الجوي بـ “البراميل المتفجرة” يدفع جنوب السودان إلى نقطة الانهيار

نوفمبر 30, 2025
جنوب السودان: استئناف محاكمة ريك مشار في قضية "أحداث ناصر" اليوم 2025
أخبار رئيسية

جنوب السودان: استئناف محاكمة ريك مشار في قضية “أحداث ناصر” اليوم

نوفمبر 26, 2025
Next Post
صدمات زلزالية في ميانمار وتايلاند والصين بعد زلزال بقوة 7.7 درجات 2025

صدمات زلزالية في ميانمار وتايلاند والصين بعد زلزال بقوة 7.7 درجات

Recent News

عمر مرموش يختار أسوان وفلوكة رومانسية للاحتفال بخطوبته مع جيلان الجباس "صور" 2025

عمر مرموش يختار أسوان وفلوكة رومانسية للاحتفال بخطوبته مع جيلان الجباس “صور”

ديسمبر 9, 2025
اللقاء الخامس: نتنياهو يزور ترامب في فلوريدا 29 ديسمبر 2025 لمناقشةهدنة غزة 2025

اللقاء الخامس: نتنياهو يزور ترامب في فلوريدا 29 ديسمبر 2025 لمناقشةهدنة غزة

ديسمبر 9, 2025
أول حكم نهائي في ملف دارفور: الجنائية الدولية تقضي بالسجن 20 عاماً على "علي كوشيب" 2025

أول حكم نهائي في ملف دارفور: الجنائية الدولية تقضي بالسجن 20 عاماً على “علي كوشيب”

ديسمبر 9, 2025
انفجار التوترات: قتال عنيف بين تايلاند وكمبوديا بعد انتشار القوات على الحدود 2025

انفجار التوترات: قتال عنيف بين تايلاند وكمبوديا بعد انتشار القوات على الحدود

ديسمبر 9, 2025

هو مساحة الواقفين في الميدان على مفترق الطرق ، بين رؤية الانظمة ، و مقولات المعارضة!بين استبداد السلطة ، و عشوائية كثير من خصومها ! لذا ، كن على حذر عزيزي القاريء و ادخل برجلك اليمين و لا تتوقع أن تجد لدينا وجبة إعلامية تقليدية ، أبيض او أسود !
فنحن معارضون للنظام . لكننا مع الوطن !
نحن رافضون لأغلب سلوكيات المعارضة ، لكننا مع الديمقراطية و قبول الآخر .
ربما تحتار لكي تفهمنا و ربما يصدمك ما سوف تقرأه عندنا !
لأننا سوف ننتقد الجميع !
لكننا نعدك بأنك ستقابل عالما آخر.

Follow Us

أبواب الموقع

  • Uncategorized
  • أخبار رئيسية
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • العالم
  • الفن
  • بروفايل
  • تقارير
  • حقوق الأنسان
  • خبر عاجل
  • رأي
  • صحافة المواطن
  • صحة
  • عربي
  • كواليس
  • يحدث في مصر

إدارة التحرير

المشرف العام :
Steven kingsley
المشرف على التحرير:
إياد بوعلمي
عدنان صباغ
عزيز المصرى
كيرة ناصر

عن المنشر

تقرأ ما يجعلك تفكر .. و تظل تفكر و تفكر .. على رأي عبدالمنعم مدبولي ..
و في كل الأحوال ..
شرفت و نورت .. و أهلا بك و بمقترحاتك و أفكارك دائما

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عربي
  • يحدث في مصر
  • العالم
  • تقارير
  • بروفايل
  • كواليس