في ظل تعافيه من التهاب حاد في الرئتين، دعا البابا فرنسيس، الأحد، إلى اعتبار الصيام “فترة شفاء”، مشيرًا إلى أنه يعيشه بهذه الطريقة روحًا وجسدًا.
جاء ذلك في رسالة خطية وجّهها إلى المصلين في ساحة القديس بطرس، حيث واصل غيابه للأحد السابع على التوالي عن صلاة التبشير الملائكي التي يلقيها عادةً من نافذة القصر الرسولي.
وأوضح البابا أن “الضعف والمرض هما من التجارب التي نتشاركها جميعًا”، داعيًا المؤمنين إلى التأمل في معاني الصيام كزمن للتجدد والتعافي.
وكانت الفاتيكان قد أعلنت الجمعة أن صحة البابا البالغ من العمر 88 عامًا تشهد تحسنًا طفيفًا، خاصة في صوته، بعد أن خرج الأحد الماضي من المستشفى حيث أمضى خمسة أسابيع في مستشفى جيميلي بروما، في أطول وأصعب فترة علاج له منذ توليه البابوية قبل 12 عامًا، وكشف الأطباء أنه كان على وشك الموت مرتين خلالها.
ورفع الحبر الأعظم الصلوات على نيّة ضحايا النزاعات في أوكرانيا والأراضي الفلسطينية وإسرائيل ولبنان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى ميانمار التي تعرضت مؤخرًا لزلزال قوي، مؤكدًا تضامنه مع جميع المتألمين في أنحاء العالم.