جهاز الأمن الداخلي الليبي يُحبط مخططاً إرهابياً لاستهداف مواقع عسكرية حساسة
أعلن جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة الوحدة الوطنية الليبية اليوم الأحد 30 مارس 2025 عن نجاح عمليته الأمنية في تفكيك تنظيم إرهابي كان يخطط لتنفيذ هجمات ضد منشآت عسكرية وأمنية حيوية غرب البلاد. جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي نقلته وسائل إعلام محلية أكدت ضبط مواد متفجرة وأسلحة متطورة في موقع سري بالمنطقة.
تفاصيل العملية الأمنية الاستباقية
كشف بيان الجهاز الأمني عن اكتشاف شبكة إرهابية اتخذت اسم “الزائف” كغطاء لنشاطاتها، حيث اعتمدت على منشورات تحريضية عبر منصات التواصل لاستقطاب العناصر الجديدة. أوضحت التحقيقات المبدئية أن التنظيم أنشأ قاعدة عمليات في منطقة حدودية نائية، مجهزة بتقنيات تصنيع أسلحة متطورة تشمل طائرات مسيرة (درونز) وأنظمة تفجير عن بعد.
البنية التحتية للإرهاب
وفقاً لاعترافات المتهمين التي نشرها الجهاز: – تم إنشاء مختبر لتركيب العبوات الناسفة – جرى استيراد مكونات كيميائية من خلال شبكة تهريب دولية – وجود خطط لاستهداف نقاط تفتيش عسكرية رئيسية – محاولات للحصول على دعم لوجستي من جهات إقليمية
السياق الأمني المتأزم
تأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات بين حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس وحكومة بنغازي المدعومة من البرلمان. يشير الخبير الأمني أحمد النويصري إلى أن “المناطق الحدودية الغربية أصبحت بؤرة لنشاط الجماعات المتطرفة نتيجة الفراغ الأمني”.
خريطة التهديدات الإرهابية
المكان | نوع التهديد | الجهة المستهدفة |
---|---|---|
منطقة الجميل | مصنع أسلحة | القواعد الجوية |
طرابلس | هجمات إلكترونية | مراكز القيادة |
الحدود التونسية | تهريب معدات | منشآت الطاقة |
التحديات الأمنية المستمرة
رغم النجاح الأمني الأخير، تكشف الوثائق: – وجود 12 خلية نائمة على الأقل – تمويل خارجي عبر عملات رقمية – محاولات اختراق للبنية التحتية الحيوية – توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التخطيط للهجمات.
الردود الرسمية والدولية
أشاد المبعوث الأممي إلى ليبيا “يان كوبيش” بالعملية، داعياً إلى “تعزيز التعاون الإقليمي لمحاربة الإرهاب”. من جهتها، نفت الحكومة الجزائرية أي علاقة لها بالمتهمين المذكورين في التحقيقات.