نشرت وزارة الأوقاف المصرية منشورًا باللهجة العامية تدعو فيه المسلمين إلى الاستمرار في الطاعات بعد انتهاء شهر رمضان، محذرة من الانسياق وراء العادات السلبية التي تتنافى مع روحانيات الشهر الكريم.
وأكدت الوزارة أن رمضان كان مليئًا بالعبادات والروحانيات، حيث امتلأت المساجد بالمصلين وتعلقت القلوب بذكر الله، لكن مع حلول ليلة العيد، ظهرت بعض العبارات الساخرة مثل: “هنجيب زبادي ولا حشيش؟!”، والتي اعتبرتها الوزارة مؤشرًا على التهاون والتخلي عن العبادات فجأة، بدلًا من جعل العيد امتدادًا للخير الذي اعتاده المسلمون في رمضان.
وأضافت الأوقاف أن أئمة المساجد ظلوا طوال الشهر ينصحون بضرورة الثبات بعد رمضان، وعدم نقض ما تم بناؤه من طاعات، مستشهدة بالآية الكريمة: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا} [النحل: 92].
كما أشارت إلى أن الصحابة كانوا يبكون ليلة العيد خوفًا من عدم قبول أعمالهم، بينما أصبح البعض يسأل: “هنجيب إيه للسهرة؟!” بدلًا من التساؤل: “هل تقبل الله منا رمضان؟”.
ودعت الوزارة الجميع إلى الحفاظ على المكتسبات الروحانية التي تحققت في رمضان، والاستمرار في الصلاة وقراءة القرآن، مشددة على أن العيد ينبغي أن يكون فرحةً بطاعة الله، لا سببًا للغفلة والتقصير.