قطر تنفي مزاعم دفع أموال للتقليل من جهود الوساطة المصرية وتؤكد التعاون المستمر لإنهاء حرب غزة
أصدرت دولة قطر بياناً رسمياً الخميس 3 أبريل 2025، نفت فيه بشكل قاطع المزاعم الإعلامية التي تتهمها بدفع أموال لتقويض جهود الوساطة المصرية بين حركة حماس وإسرائيل. جاء البيان في خضم تصاعد التكهنات الإقليمية حول طبيعة الدور القطري في المفاوضات، حيث أكدت الدوحة على تعاونها الوثيق مع القاهرة لتحقيق تهدئة دائمة في قطاع غزة.
تفاصيل البيان الرسمي وردود الفعل الأولية
نفي قاطع للتهم الموجهة
وصف المكتب الإعلامي الدولي القطري هذه المزاعم بأنها “لا أساس لها من الصحة”، معتبراً إياها محاولة لإفساد جهود الوساطة الجارية. وأشار البيان إلى أن هذه الادعاءات تشكل “حلقة جديدة في مسلسل التضليل الإعلامي” الذي يستهدف تشتيت الانتباه عن المعاناة الإنسانية في غزة.
تحذيرات من تداعيات التضليل الإعلامي
حذر البيان من انجرار بعض الأطراف إلى “خدمة أجندات خارجية” تهدف لإفشال العملية التفاوضية، مؤكداً أن مثل هذه المحاولات لن تؤدي إلا إلى زيادة معاناة المدنيين الفلسطينيين. وأوضح المتحدث الرسمي أن هذه الحملات الإعلامية تأتي في توقيت بالغ الحساسية مع اقتراب المفاوضات من مراحل حاسمة.
محددات التعاون القطري-المصري
آليات التنسيق اليومي
كشف البيان عن وجود قنوات اتصال يومية بين الدوحة والقاهرة، حيث يعمل الجانبان على تنسيق الجهود لضمان نجاح مساعي الوساطة. وأشارت المصادر إلى أن هذا التعاون يشمل تبادل المعلومات الاستخباراتية وتنسيق المواقف السياسية قبل كل جولة مفاوضات.
الإشادة بالدور المصري المحوري
أشاد البيان بشكل خاص بالدور المصري في العملية التفاوضية، معتبراً إياه “ركيزة أساسية” لتحقيق الاستقرار الإقليمي. وقد تضمنت الوثيقة الرسمية إشارات واضحة إلى الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في إدارة ملف الأزمة الفلسطينية.