شهدت الهند تطورات متسارعة على الصعيدين الداخلي والدولي، مع تصاعد الجدل حول قانون الأوقاف الإسلامي وتبعاته الاجتماعية، وتوتر العلاقات مع بنغلاديش بعد تغيير القيادة فيها، بينما تواجه الأسواق تراجعًا ملحوظًا في ظل سياسات اقتصادية مثيرة للقلق.
صدامات داخلية حول قانون الأوقاف الإسلامي
تمرير القانون المثير: أقر البرلمان الهندي تعديلات على قانون Waqf الإسلامي، تسمح بإشراف غير المسلمين على الأوقاف الإسلامية وتوسع صلاحيات الحكومة في إدارة الأراضي.
احتجاجات واسعة:
اندلعت مظاهرات في كولكاتا وبنجالور رفضًا للقانون، مع تحذيرات من تهديده لملكية المساجد التاريخية.
ردود فعل دولية:
لجنة الحريات الدينية الأمريكية انتقدت الهند لتدهور أوضاع الأقليات تحت حكم مودي.
توترات مع بنغلاديش بعد رحيل حسينة
مفاوضات حذرة: في لقائه الأول مع الزعيم المؤقت محمد يونس، حذّر مودي من “خطاب مثير للانقسام”، بينما طالب يوننوس بتسليم الشيخة حسينة المطلوبة قضائيًا.
خلافات حدودية:
ناقش الزعيمان تعزيز الأمن الحدودي وحماية الأقلية الهندوسية في بنغلاديش، وسط اتهامات متبادلة بالتطرف.
مقارنة بين مواقف البلدين
القضية موقف الهند موقف بنغلاديش
تسليم حسينة غير ملتزم مطلب قضائي عاجل
حماية الأقليات اتهامات بالتضييق نفي وتأكيد على العدالة
تداعيات اقتصادية واجتماعية
انهيار أسواق: هبط مؤشر NIFTY NEXT 50 بنسبة 0.66%، مع تراجع أسهم شركات أدوية كـأوروبيندو فارما 4.78%.
أزمة سكن:
انخفضت مبيعات المنازل 28%، بينما ارتفع الطلب على المكاتب بنسبة 15%.
إجازات محلية:
أغلقت البنوك في تيلانجانا احتفاء بذكرى بابو جاججيفان رام، بينما استمرت الخدمات الرقمية.
تعيش الهند مفترق طرق حاسمًا بين تعزيز النمو الاقتصادي وإدارة التوترات المجتمعية، في اختبار جديد لديمقراطيتها المعلنة وسط اتهامات متزايدة بالانحياز ضد الأقليات.