ياسر جلال يخطف الأنظار مرة أخرى بمشاريعه الفنية الجريئة وتصريحاته الصادمة، حيث يتصدر مسلسل “جودر 2” المنافسة الرمضانية لعام 2025، بينما تطفو على السطح تفاصيل جديدة عن مشاريع متوقفة وأسرار عائلية.
- “جودر 2”: استمرار الأسطورة في رمضان 2025
يُعد الجزء الثاني من مسلسل “جودر” الأكثر ترقبًا هذا الموسم، بعد النجاح الكاسح للجزء الأول في 2024.
كشفت الصور الجديدة من الكواليس عن استمرار نفس طاقم العمل، بما في ذلك ياسمين رئيس وأحمد فتحي ونور اللبنانية، في إطار تشويقي مستوحى من حكايات “ألف ليلة وليلة”.
يُشارك ياسر في بطولة العمل بشخصيتين: “جودر” تاجر الأقمشة، و“الملك شهريار”، مما يضيف طبقة درامية معقدة.
- تردد مفاجئ حول “جودر 3”
في بث مباشر عبر “فيسبوك”، أثار ياسر الجدل بتردده في تقديم جزء ثالث لـ”جودر”، قائلاً:
“لو هقدّمه هفكر ألف مرة… التصوير في الأماكن التاريخية مرهق جسدياً ونفسياً”.
وأضاف أن الأعمال التاريخية تتطلب تحضيرات فنية استثنائية، مما يجعله يفكر ملياً قبل الموافقة على أي مشروع مشابه.
- مشروع ضائع: خالد بن الوليد الذي لم ير النور
كشف ياسر عن حلم قديم بتجسيد شخصية خالد بن الوليد في عمل ضخم، لكنه تخلّى عنه بسبب:
عدم الجاهزية الفنية الكافية.
رغبته في تقديم عمل يليق بمكانة القائد التاريخي.
مما أثار تساؤلات عن إمكانية عودته لهذا المشروع مستقبلاً.
- العلاقة مع رامز جلال: تعاون أم صدام؟
نفى ياسر وجود أي خلافات مع شقيقه رامز جلال، مؤكداً أن والدهم غرس فيهما روح المحبة.
رفض الظهور في برامج المقالب قائلاً:
“مش حاسس إني هبقى مفيد… البرنامج بيحتاج ناس دمها خفيف”.
أشار إلى احتمال تعاون فني قادم بينهما، دون الكشف عن تفاصيل.
- مفاجآت خارج السيناريو: مواجهة مع وفاء عامر
خلال ظهوره في برنامج “كلمة أخيرة”، فاجأ ياسر الجمهور بسؤال مباشر للفنانة وفاء عامر عن سبب انسحابها من مسلسل “سيد الناس”، مما كشف عن:
إصابتها الجسدية كسبب رئيسي، ونفي أي خلافات مع المخرج.
أسلوبه الصريح الذي أضفى حيوية على الحوار، وأظهر جانبه الإعلامي المختلف.
- الحياة الشخصية: عمر جديد واهتمامات غير متوقعة
يستعد ياسر للاحتفال بعيد ميلاده الـ56 في أبريل 2025، معترفاً بأن الرياضة والنفسية الإيجابية سرّ شبابه الدائم.
يُتابع بشغف مباريات منتخب مصر، رغم عدم انتمائه لأي نادٍ كبير.
ابنته قدرية تخطو خطواتها الأولى في الغناء، بينما يُتابع ابنه عالم كرة القدم.
يبدو أن ياسر جلال يوازن بحذر بين التحديات الفنية والضغوط الشخصية، محافظاً على مكانته كواحد من أبرز نجوم الدراما التاريخية في العالم العربي، بينما تبقى مشاريعه المستقبلية تحت مجهر الترقب.