شهدت الفنانة المصرية هاجر الشرنوبي مسيرة فنية حافلة بالتحديات والإنجازات، بدءًا من مشاركاتها المبكرة في الدراما ووصولًا إلى صدارة المشهد الفني مؤخرًا. وُلدت في الإسكندرية عام 1988، وتخرّجت في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج، بالإضافة إلى حصولها على درجة في علم النفس من كلية الآداب. تنتمي لعائلة فنية شهيرة، لكنها اختارت بناء مسارها الخاص دون الاعتماد على شهرة عائلتها.
محطات بارزة في مسيرتها
بدايات مبكرة: شاركت بدور صغير في مسلسل “حنين وحنان” أثناء دراستها الثانوية، قبل أن تتوقف لفترة.
تجربة العمل خارج الفن: اضطرت لبيع الآيس كريم في الساحل الشمالي لمدة ثلاثة أشهر لتوفير مصاريف مدرسة ابنها، حيث كانت تكسب 200 جنيه يوميًا.
عودتها القوية: برزت عبر أعمال مثل “كفر دلهاب” و“كلبش”، وصولًا إلى مشاركتها الأخيرة في مسلسل “حكيم باشا” رمضان 2025.
جدل تربوي وأمومي
أثارت هاجر موجة انتقادات عام 2024 بعد نشرها صورًا تُقبّل فيها ابنها البالغ 13 عامًا في عيد ميلاده، مما دفعها للرد عبر بث مباشر قائلة: “هفضل أحضنه وأبوسه حتى لو أصبح أبًا”. كما كشفت سابقًا عن تعرّض ابنها لـتنمر مدرسي من قِبل إحدى المدرسات اللاتي استخدمن طلابًا للتجسس على جروبات أولياء الأمور.
تُعتبر هاجر نموذجًا للفنانة الكفُح التي تجمع بين الإصرار الفني والصراحة في التعامل مع التحديات الشخصية، حيث تؤكد: “بابا علمني أكون مسؤولة وده خلاني أتحمل كل حاجة بنفسي”.