جانا دياب، ابنة النجم عمرو دياب، تُحدث ضجة في المشهد الفني عبر تبنيها نمطًا موسيقيًا جديدًا يُدعى “الخبوطي”، وهو فن يعتمد على مزيج من إيقاعات الـهاوس والتكنو الصاخبة، ويستهدف بشكل رئيسي جيل Z. جاءت الإشارة الأولى لهذا المصطلح خلال حفل والدها في أبو ظبي، حيث علّق قائلًا: “جانا اتعلمت مع ناس الخبوطي”، في إشارة إلى اختلاف مسارها الفني عن تجربته الكلاسيكية.
ما هي حفلات “الخبوطي”؟
طابع سري وغير تقليدي: تُقام في أماكن غير مألوفة كالمستودعات أو الشقق الخاصة، بعيدًا عن الصالات الكبيرة.
إيقاعات صاخبة: تعتمد على موسيقى الـDJ مع تأثيرات إلكترونية مبتكرة.
تفاعل مباشر: تخلق جوًا حميميًا بين الفنان والجمهور، بعيدًا عن التقاليد المسرحية التقليدية.
جانا دياب.. جسر بين جيلين
على الرغم من دراستها في لندن وإطلاقها أغنيات إنجليزية مثل “Season One”، حافظت جانا على تواصلها مع الجذور العربية. في حفل أبو ظبي، ظهرت مع والدها ترقص على أنغام أغنيته “وغلاوتك”، في لحظة رمزية تجسّد التلاقي بين موسيقى الأب واتجاهات الابنة. وقد علّق عمرو دياب: “هي أحسن مني.. اتعلمت مع ناس الخبوطي”، مُعترفًا بتميّز تجربتها.
يُعتبر صعود جانا في هذا المجال تحديثًا للمشهد الفني العربي، حيث تجمع بين الإرث العائلي والابتكار المعاصر، مما يفتح الباب أمام حوار فني بين الأجيال.