حركة الشباب تُعزز وجودها في هيران.. تفاصيل التصعيد العسكري وردود الفعل الرسمية
تشهد محافظة هيران وسط الصومال تصعيداً عسكرياً غير مسبوق مع تعزيز حركة الشباب وجودها في منطقة بيرو يابال، ووصول تعزيزات عسكرية إلى مواقع استراتيجية. كشفت مصادر محلية ليل الإثنين 7 أبريل 2025 عن تقدم مقاتلي الحركة نحو مستوطنة أبوري، في تطور يهدد بزعزعة الاستقرار بالمنطقة ويستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.
التفاصيل العسكرية للتصعيد الأخير
تعزيزات بيرو يابال الاستراتيجية
بدأت حركة الشباب منذ أوائل أبريل 2025 بنقل تعزيزات عسكرية مكثفة إلى منطقة بيرو يابال الواقعة على ضفاف نهر شبيلي، حيث أقامت نقاط تفتيش متقدمة وحفرت خنادق دفاعية. وتشير تقارير ميدانية إلى وصول شاحنات محملة بالأسلحة الثقيلة والذخائر إلى المنطقة، بالتزامن مع انتشار كثيف للمقاتلين المدربين.
السيطرة على أبوري وتداعياتها
في تطور مفاجئ، تمكنت وحدات كوماندوز تابعة للحركة من اختراق الدفاعات الحكومية حول أبوري مساء 6 أبريل، حيث سيطرت على مركز الشرطة المحلية ومستودع ذخيرة رئيسي. وأفاد شهود عيان بسماع اشتباكات عنيفة استمرت حتى ساعات الفجر، مع انسحاب القوات الحكومية نحو بلدة بولوبردي المجاورة.
الخلفية الإستراتيجية للصراع
أهمية جغرافية واقتصادية
تكتسب منطقة هيران أهمية استراتيجية كونها تشكل بوابة الربط بين شمال الصومال وجنوبه، إضافة إلى سيطرتها على 40% من الأراضي الزراعية الخصبة بالبلاد. كما تعتبر بيرو يابال نقطة عبور حيوية لطرق تهريب الأسلحة القادمة من السواحل الشمالية[










