اغتيال أمير علي حاجي زاده وتؤكد أن الأنباء “حرب نفسية”
في تطور سريع، قامت وكالة أنباء فارس، التابعة للحرس الثوري الإيراني، بنفي التقارير التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حول “اغتيال” أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري، معتبرةً إياها مجرد “إشاعة” تهدف إلى “إثارة الخوف والاضطراب في الأجواء النفسية للبلاد.”
وكانت أنباء قد تم تداولها على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، تشير إلى اغتيال الجنرال حاجي زاده، وهو من الشخصيات البارزة في الحرس الثوري، وتعتبر هذه الأخبار مصدر قلق للكثير من المتابعين، حيث بدأ الحديث عن تصعيد الأوضاع داخل إيران ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وفي بيان نشرته وكالة فارس، نقلت عن “مصدر مطلع” قوله: “إن الجنرال حاجي زاده لا يزال يمارس مهامه بكل ثقة وعزم، وأنه لا صحة لهذه الإشاعات التي تسعى للتأثير سلبًا على معنويات الشعب الإيراني.” وأضاف المصدر أن هذه الشائعات ما هي إلا “دليل آخر على عجز العدو عن مواجهة قوة ويقظة الأمة الإيرانية.”
وأكدت الوكالة أن الحرس الثوري لم يتعرض لأي محاولة اغتيال أو أي هجوم إرهابي يستهدف حاجي زاده، مشيرة إلى أن جميع الأنباء التي يتم نشرها هي جزء من “حرب نفسية” يقودها الأعداء. وأضافت أن “مؤسسات الدولة الإيرانية لم تسجل أي حادث يتضمن محاولة إرهابية ضد القيادات العسكرية، بما في ذلك الجنرال حاجي زاده.”
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا في ظل التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها إيران على الساحة الإقليمية والدولية. وتنفي إيران بشكل متكرر الاتهامات الموجهة إليها من دول غربية وتؤكد أنها في موقف دفاعي ضد تهديدات مستمرة، بينما تُعتبر وسائل الإعلام المرتبطة بالحرس الثوري جزءًا من استراتيجية الدولة الإيرانية لإدارة الأزمات الإعلامية والنفسية.
الخلاصة:
وكالة فارس، عبر نفيها الشديد للشائعات حول اغتيال أمير علي حاجي زاده، أكدت على استقرار القيادة الإيرانية الداخلية واستمرارها في أداء مهامها كما هو مقرر. وبالرغم من كثرة الشائعات والتقارير المتضاربة، يبدو أن الحكومة الإيرانية تؤكد على ضرورة الحفاظ على استقرار البلاد في مواجهة أي محاولات لزعزعة الأمن الداخلي عبر الأنباء الكاذبة أو الحروب النفسية.