أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن موظفة روسية تم احتجازها لفترة وجيزة في أحد المطارات الفرنسية، ما دفع موسكو لاستدعاء السفير الفرنسي الجديد نيكولا دو ريفيير لتقديم توضيحات.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن “زميلتنا سُمح لها أخيراً بدخول البلاد بعد إجراءات قمنا بها”، محذرة من أن الحادثة “لن تمر بدون عواقب”.
وفي سياق منفصل، اعتبرت زاخاروفا أن قصف إيران لن يساهم في تحقيق السلام، معربة عن أمل موسكو في أن تسهم المحادثات المرتقبة بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عمان بتخفيف حدة التوتر حول البرنامج النووي الإيراني.
وأكدت أن العالم “سئم من التهديدات المستمرة” ضد طهران، مشددة على دعم روسيا لنهج عقلاني في التعامل مع الأزمة.