وفاة القمص عبد المسيح بسيط
توفي صباح اليوم القمص عبد المسيح بسيط، كاهن كنيسة السيدة العذراء في مسطرد، بعد صراع طويل مع المرض، مما شكل خسارة كبيرة للمجتمع القبطي في مصر. وقد نعى العديد من الشخصيات الدينية والكنسية هذا الفقد، مؤكدين على دوره البارز في خدمة الكنيسة والمجتمع طوال سنوات عمله الكهنوتي.
سيرة حياة القمص عبد المسيح بسيط
القمص عبد المسيح بسيط كان من أبرز الشخصيات الكهنوتية في الكنيسة الأرثوذكسية المصرية. وُلد في إحدى القرى المصرية، وكان له حضور قوي في المجتمع القبطي منذ شبابه، حيث دخل سلك الكهنوت بعد مسيرة طويلة من الدراسة الروحية واللاهوتية.
تولى القمص عبد المسيح بسيط خدمة كنيسة السيدة العذراء في مسطرد، حيث أسهم في تطوير الحياة الروحية للمجتمع المحلي، واهتم برعاية الأيتام والمحتاجين. كما عرف بتواضعه وحسن سيرته بين أبناء رعيته، حيث كان يعتبره الجميع أبًا روحيا حنونًا ومرشدًا حكيمًا.
دوره في الكنيسة والمجتمع
اشتهر القمص عبد المسيح بسيط بقدرته الفائقة على التأثير في حياة المؤمنين، حيث كان منخرطًا في الكثير من الأنشطة الروحية والتعليمية التي تهدف إلى نشر المحبة والروح المسيحية بين أبناء الكنيسة. كان له دور بارز في تنظيم الاحتفالات الدينية والطقوس الروحية في الكنيسة، وكان معروفًا بشروحه العميقة للكتاب المقدس.
كما كان له دور هام في تعزيز الوحدة بين أبناء الكنيسة في مسطرد، وكان يهتم بتقديم الدعم الروحي والمعنوي في الأوقات الصعبة. وكانت خدماته لا تقتصر فقط على الشؤون الدينية، بل كان أيضًا من القادة الذين دعوا إلى تعزيز العلاقات الإنسانية بين مختلف فئات المجتمع.
التعازي من الشخصيات الكنسية
كما عبر العديد من الشخصيات الكنسية في مصر عن حزنهم العميق لوفاة القمص عبد المسيح بسيط، وأشادوا بتفانيه في خدمة الله والمجتمع. وقال عدد من المقربين من الراحل إنه كان دائمًا يعبر عن محبته للمجتمع من خلال العمل اليومي والخدمة الصادقة.










