ترامب: الإفراج عن رهائن غزة بات قريبًا.. وضغوط أمريكية على إسرائيل لإنهاء الحرب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن جهود بلاده لاستعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة تقترب من نهايتها، مشيرًا إلى تواصل مكثف مع كل من إسرائيل وحماس.وقال ترامب: “نقترب من إعادة الرهائن في غزة، ونتواصل مع الجانبين من أجل صفقة شاملة”.
صفقة قريبة ومساحة زمنية محدودة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن عائلات الأسرى تلقّت رسائل تؤكد أن “صفقة شاملة وجدية” باتت وشيكة، وقد يتم التوصل إليها خلال أيام.
وذكر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أن ترامب منح بنيامين نتنياهو مهلة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع للاستمرار في العمليات قبل التحول إلى الضغوط السياسية لإنهاء الحرب.
ضغوط داخلية في إسرائيل
شهد اجتماع المجلس السياسي والأمني دعوات متصاعدة لتكثيف العمليات ضد حماس، حيث دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى استغلال الفرصة لاحتلال غزة والضفة.
أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فطالب بإطلاق “مناورة كبرى” في حال لم تستجب حماس سريعًا.
وأكد نتنياهو دعمه لزيادة الضغط العسكري لتعزيز فرص التوصل إلى اتفاق تبادل.
رهائن مقابل تهدئة وتطبيع؟
ذكرت تقارير أمريكية أن ملف الرهائن تصدّر محادثات ترامب ونتنياهو، في إطار خطة أوسع لإنهاء الحرب وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وتشمل الخطة أيضاً مفاوضات غير مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي.
بين الحرب والمفاوضات
نقل مصدر في مكتب نتنياهو أن ترامب يدعم “أقصى ضغط عسكري” على حماس، وأن الضغط الأمريكي على الوسطاء الإقليميين يسرّع من احتمالية إنجاز صفقة التبادل.
آمال العائلات… وضغوط على الحكومة
تشعر عائلات الأسرى بالإحباط من تراجع قضيتهم في الأولويات السياسية، وسط غضب شعبي متزايد وضغوط على الحكومة الإسرائيلية للمضي في الصفقة، مستفيدين من الدعم الأمريكي الواسع.
