تحرك دبلوماسي سعودي رفيع في واشنطن
أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، يوم الأربعاء، سلسلة لقاءات دبلوماسية رفيعة في العاصمة الأمريكية واشنطن، شملت كلًا من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وجرى خلال اللقاءات استعراض أوجه العلاقات الاستراتيجية السعودية–الأمريكية، وآفاق التعاون المشترك، وسبل تعزيزه في مختلف المجالات، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات الإقليمية، بما في ذلك تهديدات ميليشيات الحوثي، والجماعات الإرهابية في سوريا، والوضع الإنساني والأمني في قطاع غزة.
روبيو: التحديات تتجاوز المنطقة
“سواء تعلّق الأمر بالقضاء على تهديد الحوثيين أو الجماعات الإرهابية في سوريا، فإن هذه القضايا مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بأمننا الوطني… ومن خلال شراكتنا، ما زلنا نبذل قصارى جهدنا لاستعادة الرهائن من غزة.”
— ماركو روبيو عبر منصة إكس
وأكد روبيو في تغريدة عبر “إكس” أن النقاشات تناولت قضايا ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالأمن القومي الأمريكي، مشددًا على أن “التحديات التي تواجهها دولتانا لها آثار على السلام والأمن تتجاوز الولايات المتحدة والشرق الأوسط”.
الأميرة ريما: شراكة قائمة على المصالح المشتركة
“التقى سمو الأمير فيصل بن فرحان بوزير الخارجية الأمريكي روبيو لمناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية السعودية الأمريكية القائمة على المصالح المشتركة والتعاون العالمي.”
— الأميرة ريما بنت بندر عبر منصة إكس
لقاء في البيت الأبيض مع مستشار الأمن القومي
ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الأمير فيصل بن فرحان التقى في البيت الأبيض بـمستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، حيث ناقشا آفاق التعاون الاستراتيجي، خاصة في ملفات الأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب، وأمن الطاقة، إلى جانب الملف الإنساني في غزة.
تحرك دبلوماسي في توقيت حساس
تأتي هذه اللقاءات في توقيت حرج تمر به المنطقة، في ظل تصاعد التوترات في عدة ساحات، خصوصًا اليمن وقطاع غزة، وسط تحركات دبلوماسية مكثفة تهدف إلى إعادة ضبط الأولويات الإقليمية وتعزيز التنسيق المشترك في قضايا الأمن، ومكافحة الإرهاب، والاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة.










