عبّرت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن قلقها العميق اليوم الجمعة، عقب تقرير نشرته شبكة “CNN” أشار إلى أن تولي رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية والمستشار المقرب من نتنياهو، رئاسة طاقم التفاوض أبطأ من وتيرة المحادثات وأدخل اعتبارات سياسية على العملية.
وقالت العائلات في بيان حاد عشية عيد الفصح: “إما أن تعيد الـ59 مختطفاً أو تستقيل فوراً”، معربة عن خيبة أملها من تراجع التقدّم رغم الوعود السابقة.
ووفق تقرير “CNN”، فإن ديرمر استبدل قادة الأجهزة الأمنية، رئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس الشاباك رونين بار، في إدارة ملف التفاوض مع “حماس”، مما تسبب بتراجع الزخم.
في السياق التفاوضي:
- إسرائيل ردّت مساء أمس على المقترح المصري، وأبدت استعدادها للإفراج عن أكثر من 8 أسرى أحياء مقابل أقل من 11 من الأسرى الإسرائيليين، مع استعداد جزئي للانسحاب من بعض المناطق.
- الولايات المتحدة نقلت رسالة عبر مبعوثها ستيف ويتكوف إلى “حماس” عبر وسطاء مصريين، تؤكد فيها دعمها لاتفاق يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مقابل الدخول في مفاوضات جادة لإنهاء الحرب.
- “حماس” لا تزال تحت ضغط ميداني وشعبي، لكن مسؤولاً أميركياً أكد أنها “أضاعت فرصاً مهمة” في الأسابيع الماضية.










