أشارت ليلى عبد اللطيف إلى أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر حالياً هي أزمة عابرة، وتوقعت انتهاءها في منتصف 2025 مع حدوث انتعاش في الأسواق وتراجع في أسعار السلع الغذائية.
كما أعلنت عن حدث مهم سيحصل في مصر في منتصف 2025 سيؤثر على حياة الشعب المصري بأكمله، ويمكن أن يكون سبباً في تغيير جذري للأوضاع، لم تحدد عبد اللطيف طبيعة هذا الحدث بالتفصيل، مما أثار تكهنات واسعة حول ماهيته.
اشتباكات حدودية واختبار للجيش المصري
من التوقعات المثيرة للقلق التي أطلقتها عبد اللطيف في لقائها مع قناة المشهد، إمكانية حدوث اشتباكات بين مصر وإسرائيل على الحدود، لكنها أكدت أن الغلبة في النهاية ستكون للجيش المصري.
هذه التوقعات تأتي في سياق التطورات الجارية في قطاع غزة والتصعيد المستمر بين إسرائيل والفلسطينيين، ودور مصر المحوري في ملف التهدئة والوساطة.
قضايا فساد وقرارات حاسمة
توقعت ليلى عبد اللطيف قراراً عاجلاً من الرئيس المصري بتحرك النيابة العامة المصرية تجاه قضية رشوة أو فضيحة مالية.
هذا التوقع يشير إلى احتمال الكشف عن مؤامرة فساد كبرى قد تهز الرأي العام المصري وتدفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، مما قد يسهم في تحسين صورة النظام أمام الشعب المصري.
عودة شخصية مفترض اغتيالها
من بين التوقعات الأكثر إثارة للجدل التي أطلقتها ليلى عبد اللطيف إشارتها إلى أن شخصية سياسية أو قيادية بارزة، قد أُعلن عن اغتيالها في الماضي، ستعود للظهور مجدداً.
وأوضحت أن هذه العودة ستكون مفاجأة ضخمة وستكشف عن خفايا وأسرار كانت مخفية لسنوات، وستفضح الجهات التي نفذت وتبنت عملية الاغتيال.
وعلى الرغم من عدم تحديدها لهوية هذه الشخصية، إلا أن تصريحاتها أثارت تكهنات واسعة حول إمكانية عودة قيادات سياسية مؤثرة كان يُعتقد أنها اغتيلت.
ومع استمرار تفاعل الجمهور العربي مع هذه التوقعات، تبقى الأيام المقبلة كفيلة بإثبات مدى دقتها، في وقت تشهد فيه المنطقة أحداثاً متسارعة على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية. ليلى عبد اللطيف، التي أصبحت ظاهرة إعلامية بارزة، تواصل إثارة الجدل بتوقعاتها الجريئة حول مستقبل المنطقة وقادتها.