أدى السفير ماندي سيمايا كومبا، اليوم الجمعة، اليمين الدستورية وزيرًا للخارجية والتعاون الدولي في حكومة جنوب السودان، وذلك خلال مراسم رسمية أقيمت في القصر الرئاسي بالعاصمة جوبا، بحضور الرئيس سلفاكير ميارديت وعدد من كبار المسؤولين في الدولة.
وترأس مراسم أداء القسم رئيس القضاء القاضي شان ريج مادوت، حيث أشرف على أداء الوزير الجديد لليمين، إيذانًا ببدء مهامه الرسمية على رأس الدبلوماسية في البلاد.
الرئيس كير: مرحلة جديدة للدبلوماسية الجنوب سودانية
وفي كلمة مقتضبة عقب المراسم، أكد الرئيس سلفاكير على أهمية الدور الذي سيتولاه وزير الخارجية الجديد، مشيرًا إلى أن ماندي سيمايا يمتلك “الخبرة والكفاءة اللازمة لتعزيز سياسة البلاد الخارجية وتمثيلها في المحافل الإقليمية والدولية.”
وأضاف الرئيس أن تعيين سيمايا يأتي في وقت تحتاج فيه جنوب السودان إلى “دبلوماسية فاعلة، تعمل على توسيع نطاق الشراكات الدولية وتعزيز مكانة البلاد على الساحة العالمية.”
الوزير الجديد: ملتزم بخدمة مصالح الوطن
من جانبه، أعرب الوزير ماندي سيمايا عن شكره للرئيس كير على ثقته الكبيرة، مؤكداً أنه سيكرّس جهوده لـ “تقوية علاقات جنوب السودان الخارجية، وبناء جسور التعاون مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية”.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركاً دبلوماسياً نشطاً يخدم المصالح الوطنية ويعكس صورة إيجابية عن جنوب السودان في الخارج.
يُذكر أن ماندي سيمايا يتمتع بخبرة طويلة في السلك الدبلوماسي، وقد شغل عدة مناصب في بعثات جنوب السودان الخارجية، ما يجعله من الشخصيات المؤثرة في مجال العلاقات الدولية في البلاد.










