وجهت تهم جديدة إلى هاشم عبيدي، شقيق منفذ هجوم مانشستر أرينا عام 2017، بعد مزاعم بتنفيذه هجوما عنيفا ضد ثلاثة من حراس السجن داخل مؤسسة فرانكلاند، أحد أكثر السجون حراسة في إنجلترا.
وأفادت جمعية ضباط السجون البريطانية أن عبيدي (28 عاما)، أقدم على سكب زيت طهي ساخن على الضباط، ثم هاجمهم باستخدام أسلحة محلية الصنع، مما أسفر عن إصابات وصفت بـ”الخطيرة”، شملت حروقا وجروحا طعنية.
وأكد متحدث باسم مصلحة السجون البريطانية أن إحدى الضابطات تلقت العلاج وغادرت المستشفى، فيما لا يزال اثنان من زملائها يتلقيان الرعاية الطبية.

وصرحت المصلحة في بيان لها: “تجري الشرطة حاليا تحقيقات في الواقعة، ولن يكون من المناسب الإدلاء بمزيد من التفاصيل في هذه المرحلة. نحن لا نتسامح مع أي شكل من أشكال العنف داخل السجون، وسنتخذ جميع الإجراءات لضمان محاسبة المعتدين”.
وكان عبيدي قد أدين عام 2020 بتهمة الضلوع في تفجير مانشستر أرينا، الذي نفذ خلال حفل للمغنية الأمريكية أريانا غراندي في مايو 2017، وأدى إلى مقتل 22 شخصا وإصابة المئات. وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، مع فترة سجن لا تقل عن 55 عاما.
ورغم عدم تنفيذه التفجير مباشرة، فقد أدين عبيدي بأنه “مسؤول بنفس القدر” عن الهجوم الذي نفذه شقيقه سلمان عبيدي، والذي قتل أثناء تنفيذ العملية. وقد منع القانون البريطاني إصدار حكم بالسجن المؤبد دون إفراج مشروط بحقه، نظرا لكونه دون سن 21 وقت تنفيذ الهجوم.
وتواصل شرطة مقاطعة دورهام تحقيقاتها في الحادث الذي وقع داخل السجن، ولم تصدر حتى الآن لائحة اتهام رسمية جديدة بحق عبيدي.










