تعتبر نجوى فؤاد أيقونة الرقص الشرقي والسينما المصرية، حيث جمعت بين الموهبة الفنية وحضورها القوي على الشاشة، مع سجل حافل من الأعمال الفنية والإنجازات التي امتدت لعقود.
المحطات الفنية البارزة
البداية الجريئة: هربت من منزل والدها في الإسكندرية عام 1953 لرفضها الزواج المبكر، وبدأت مسيرتها كراقصة في صالات القاهرة تحت اسم “نجوى فؤاد” مستوحاة من زواجها الأول من الموسيقار أحمد فؤاد حسن.
التحول إلى السينما: شاركت في 277 عملًا فنيًا بين أفلام ومسلسلات، أبرزها “شادية الجبل” (1965) و”حد السيف” (1986) الذي أَنتجته بنفسها.
الرقص الدبلوماسي: لعبت دورًا سياسيًا غير مباشر بعد حرب أكتوبر 1973، حيث رقصت أمام وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر خلال زيارته لمصر، ووصف لقاءاته بها في مذكراته كـ”أجمل ذكرياته”.
الحياة الشخصية المثيرة
12 زواجًا رسميًا: أشهرها زواجها من الفنان أحمد رمزي لمدة 17 يومًا عام 1963، وزواجها الأخير من سامي الزغبي الذي انتهى بخيانته مع صديقتها.
رفض الإنجاب:
آثرت الحفاظ على رشاقتها الفنية على الأمومة، مما تسبب في انهيار زيجات متعددة.
الاسم الحقيقي:
وُلدت باسم “عواطف محمد عجمي” في 6 يناير 1939 (86 عامًا) لأب مصري وأم فلسطينية.
أرقام تُلخّص الإرث
الجانب التفاصيل
الأفلام 277 فيلمًا كممثلة ومنتجة
الرقصات 150 استعراضًا شهيرًا
الزيجات 12 زيجة رسمية وعرفية
المتابعين رمز ثقافي عبر الأجيال
تُظهِر مسيرة نجوى فؤاد كيف يمكن للفن أن يكون جسرًا بين الهوية الشخصية والتأثير الثقافي الواسع، مع ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن العربي.










