في تطور جديد داخل أروقة نادي الزمالك، أعلن المستشار مرتضى منصور، رئيس النادي السابق، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، عن تأجيل مؤتمره الصحفي الذي كان مقررًا عقده يوم الخميس 17 أبريل إلى الخميس المقبل الموافق 24 أبريل، وذلك بناءً على طلب من بعض رموز نادي الزمالك بهدف إعطاء فرصة لحل الأزمة الحالية داخل النادي دون صدامات مباشرة.
اتصالات سياسية ورياضية رفيعة
وأشار منصور إلى تلقيه اتصالًا من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، دون أن يكشف عن تفاصيل ما دار بينهما، معتبرًا أن فحوى الحديث “ليست للنشر”.
كما تواصل معه الكابتن أيمن يونس، نجم الزمالك السابق، ودعاه إلى اجتماع ودي في منزله يجمع منصور ببعض من رموز النادي و”الجهات التي تدير النادي حاليًا”، بهدف إيجاد حلول للأزمة التي اشتعلت، بحسب وصفه، وأثارت “غضب الملايين من جماهير الزمالك وأعضاء الجمعية العمومية”.
مرتضى: الجماهير على رأسي.. لكنني أرفض الجلوس مع العصابة
وأكد منصور احترامه الكامل لجماهير الزمالك، سواء من اتفق معه أو اختلف، ووجه تحية خاصة لأعضاء الجمعية العمومية الذين اختاروه، على حد قوله، منذ عام 1992 وحتى “المؤامرة الأخيرة” التي وصفها بأنها أدت إلى عزله وسجنه بالمخالفة للقانون.
وقال منصور:”رفضت بكل أدب أن أجلس مع هؤلاء المستأجرين لتخريب النادي… بداية الإنقاذ تكون بطرد هؤلاء الدلاديل، ومعهم عباس، الرئيس الفعلي لنادي الزمالك وصاحب العشرية السوداء.”
لا نية للعودة.. ولكن الإنقاذ واجب
وشدد مرتضى منصور على أنه لا ينوي العودة إلى إدارة النادي هو أو أبناؤه، موضحًا أن هدفه الوحيد هو “محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه” لإعادة البسمة إلى جماهير النادي. وأضاف أنه منح رموز النادي “فرصة حتى الخميس 24 أبريل” على أمل أن يقدم من وصفهم بـ”الفاشلين” استقالاتهم، لإنهاء ما أسماه “أسوأ فترة في تاريخ نادي الزمالك”.
المؤتمر الصحفي المؤجل
وأوضح منصور أن المؤتمر الصحفي الذي كان مقررًا يوم الخميس 17 أبريل، تم تأجيله إلى الخميس 24 أبريل الساعة 7 مساءً، في مكتبه الكائن بـ”41 شارع أحمد عرابي – المهندسين”.
واختتم رئيس الزمالك السابق بيانه بتوجيه تحية لجماهير الزمالك، واصفًا إياهم بـ”أوفى جماهير في العالم”، كما وجّه الشكر لأعضاء الجمعية العمومية “الأخلص في العالم”، على حد تعبيره.
