أحمد حسام ميدو، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، يظل في صدارة المشهد الكروي المصري عبر تصريحاته الجريئة التي تكشف خفايا أزمات النادي، وتُثير جدلًا واسعًا حول مستقبل الفريق في الموسم الحالي والمقبل. من ملفات التفاوض مع اللاعبين إلى إدارة الخلافات الداخلية، يبرز ميدو كـ”رجل المهمات الصعبة” في القلعة البيضاء.
ملفات التفاوض.. بين الواقع والإشاعات
محمد شريف:
نفى ميدو أي مفاوضات جادة مع نجم الأهلي السابق، مؤكدًا أن الزمالك “لا يتعاقد بناءً على ضغوط الجماهير أو الترشيحات العشوائية”، لكنه أشار إلى احترامهم الكبير للاعب.
أحمد زيزو:
أكد تطبيق اللائحة على اللاعب بعد انقطاعه عن التدريبات، مع إبقاء الباب مفتوحًا لعودته تحت شروط “الاحترافية المتبادلة”.
عبد الله السعيد:
أشار إلى عدم وجود مباحثات مالية مع اللاعب لتجديد عقده، واصفًا إياه بـ”النموذج الملتزم الذي نتمنى استمراره”.
موقف بيسيرو.. بين الدعم والتحديات
رفض ميدو تمامًا أي حديث عن استبدال المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو، معترفًا بوجود “أخطاء من المنظومة ككل”، لكنه شدد على ضرورة دعم الفريق في المباريات الست المتبقية بالدوري لتعزيز فرص التتويج. جاء ذلك رغم الضغوط الشعبية بعد الأداء المتذبذب للفريق مؤخرًا.
أزمة زيزو.. تصعيد إعلامي ورسائل تحذيرية
اتهامات متبادلة: ردًا على انتقادات زيزو لهجومه في المدرجات، قال ميدو: “هو من اختار الخروج من الباب الصغير”، في إشارة إلى قرار اللاعب بمغادرة النادي.
تحذيرات صارمة: وجه رسالة واضحة للإعلاميين: “عيب محاولة تشتيت الفريق”، مؤكدًا أن الزمالك “لن يتسامح مع أي أخبار كاذبة”.
ختامًا، يظل ميدو لاعبًا رئيسيًا في المشهد الإداري للزمالك، حيث تُختبر قدرته على تحقيق التوازن بين مطالب الجماهير وواقع الأزمات المالية والفنية، في ظل سباق محموم لإنقاذ موسم قد يحمل مفاجآت غير متوقعة.









