• الخارجية الأمريكية: نتخذ كل الإجراءات لحماية شركاء واشنطن في المنطقة
  • المنشر | لكل ممنوع من النشر
الأربعاء, مايو 14, 2025
موقع المنشر الاخبارى
  • الرئيسية
  • يحدث في مصر
  • عربي
  • العالم
  • بروفايل
  • تقارير
  • كواليس
  • رأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • يحدث في مصر
  • عربي
  • العالم
  • بروفايل
  • تقارير
  • كواليس
  • رأي
No Result
View All Result
موقع المنشر الاخبارى
  • الرئيسية
  • يحدث في مصر
  • عربي
  • العالم
  • بروفايل
  • تقارير
  • كواليس
  • رأي
Home أخبار رئيسية

في زمن اللا منطق: هل أصبح دعم المقاومة جريمة في الأردن؟

عامر هلال by عامر هلال
أبريل 17, 2025
in أخبار رئيسية, تقارير, عربي
Reading Time: 1 min read
0
في زمن اللا منطق: هل أصبح دعم المقاومة جريمة في الأردن؟ 2025
0
SHARES
1
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

في زمن تعكّرت فيه المقاييس، وتحوّل فيه الثابت إلى متحوّل، والمقاوم إلى مدان، والمحتل إلى صاحب حق، يبرز المشهد الأردني اليوم كواحد من أبرز المرايا العاكسة لانقلاب المعايير السياسية والأخلاقية في المنطقة.

لم تعد القضية الفلسطينية، التي طالما شكّلت وجدان الشارع العربي والأردني على وجه الخصوص، بمنأى عن المساومة أو التشكيك في شرعيتها، بل بات التفاعل الشعبي مع نداءات نصرتها يجرّ وراءه تهمًا أمنية تُرسم على مقاسات «التآمر» و«زعزعة الاستقرار».

في زمن اللا منطق: هل أصبح دعم المقاومة جريمة في الأردن؟ 2025

في الأيام الأخيرة، ألقت السلطات الأردنية القبض على مجموعة مكوّنة من 16 شخصًا، متهمة إياهم بتشكيل «خلية سرية» تصنّع صواريخ وطائرات مسيرة، بغرض استخدامها «لأغراض غير مشروعة».

وقد تبع الإعلان مؤتمر صحفي لوزير الإعلام الأردني أشار فيه صراحة إلى تورط محتمل لجماعة الإخوان المسلمين في هذا «المخطط». لكن الجماعة، من جهتها، نفت بشدة أي علاقة لها بالمعتقلين، مؤكدة أنهم تصرفوا من تلقاء أنفسهم، بدافع دعم المقاومة الفلسطينية.

هذا الحدث أثار جدلاً واسعًا داخل الأردن وخارجه. فمن منظور سياسي، يطرح تساؤلات جوهرية: هل أصبح دعم المقاومة الفلسطينية، حتى ولو بالوسائل الفردية، جريمة؟ وما هو موقع الأردن الحقيقي في خارطة الصراع العربي-الإسرائيلي اليوم؟

من الناحية الدستورية، يعرّف الأردن نفسه كدولة تقف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني، وترفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي إلا ضمن حل شامل.

لكن من الناحية العملية، نجد أن هناك فجوة آخذة في الاتساع بين الخطاب الرسمي والممارسة الأمنية. إذ بات الأمن الأردني ينظر بعين الشك إلى أي نشاط يتجاوز إطار الخطابات العاطفية تجاه فلسطين، ويقترب من حيز الفعل والتنظيم.

هذه الفجوة، ليست وليدة اللحظة، بل تراكمت منذ توقيع اتفاقية وادي عربة عام 1994، والتي وضعت العلاقات الأردنية-الإسرائيلية على مسار تطبيعي معلن، مقابل ترتيبات أمنية واقتصادية.

ومع تنامي التحالفات الإقليمية الجديدة، لا سيما اتفاقيات «أبراهام»، وجد الأردن نفسه محاصرًا بين ضغوط الشارع الملتزم بفلسطين، وحسابات الأمن الإقليمي الذي لا يريد تصدير أي شكل من أشكال المقاومة المسلحة أو حتى الرمزية.

الملفت، أن السياق الإقليمي يشهد منذ اندلاع حرب غزة الأخيرة في أكتوبر 2023 تصاعدًا في مواقف الشعوب العربية المؤيدة للمقاومة، مقابل تراجع المواقف الرسمية. في اليمن، العراق، ولبنان، كما في بعض العواصم الغربية، خرجت التظاهرات دعمًا لغزة، وظهرت حالات تضامن شعبي غير مسبوقة.

إلا أن الموقف الرسمي الأردني ظل متحفظًا، حريصًا على توازن دقيق لا يُغضب حلفاءه الغربيين من جهة، ولا يشعل فتيل السخط الداخلي من جهة أخرى.

البيان الذي أصدرته «اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية الأردنية» كان لافتًا في توقيته ومضمونه، إذ دعا إلى «أقصى درجات الإحساس بالمسؤولية الوطنية»، محذرًا من خطورة «شيطنة المقاومة». وأكد أن مناخات المقاومة وثقافتها لعبت دورًا في ردع العدو الصهيوني، ولا ينبغي خنقها داخليًا.

في السياق ذاته، يجب التساؤل عن المعايير التي يتم على أساسها تصنيف النشاط المقاوم كـ«إرهابي» أو «تخريبي». فهل تمثل صناعة أدوات بدائية – في سياق الاحتلال والعدوان المستمر – تهديدًا حقيقيًا للأمن القومي الأردني؟ أم أن هذا الخطر هو سياسي الطابع أكثر منه أمني؟

من خلال مراجعة تقارير سابقة صادرة عن منظمات حقوقية أردنية ودولية، يتضح أن مساحات التعبير السياسي تتقلص عامًا بعد عام في الأردن، وأن العمل السياسي السلمي صار يواجه تضييقًا متزايدًا.

التقرير السنوي لـ«هيومن رايتس ووتش» عن الأردن لعام 2024 أشار بوضوح إلى حالات توقيف على خلفية منشورات، أو آراء داعمة للقضية الفلسطينية، وهو ما يُنذر ببيئة غير مواتية للعمل العام.

من جانب آخر، لا يمكن تجاهل تأثير التنسيق الأمني مع إسرائيل والولايات المتحدة في توجيه السياسات الأمنية الأردنية. فرغم أن الأردن لم ينضم رسميًا إلى اتفاقيات أبراهام، إلا أن دوره في تأمين الحدود الغربية والتعاون الأمني ظل محل إشادة دائمة من قبل واشنطن وتل أبيب.

وفي الوقت الذي تتعرض فيه دول مثل لبنان لغارات بسبب دعمها للمقاومة، يُفترض بالأردن أن يقدّم أوراق اعتماده كموقع «معتدل» في المعادلة.

لكن هذه المعادلة نفسها آخذة في التآكل، إذ لم تعد مجدية في ظل تغير المزاج الشعبي العربي، ولا سيما الأردني، الذي يعبّر يوميًا عن دعمه لغزة والمقاومة، سواء عبر وسائل التواصل أو في الشارع.

وقد شهدنا كيف تحوّلت الجامعات والنقابات في الأردن إلى ساحات تضامن مع فلسطين، وهو ما يصعّب على الدولة أن تواصل سياسة الكبح دون خسائر سياسية داخلية.

إن استمرار النظام الأردني في تعامله الأمني مع أي مظاهر دعم للمقاومة سيقوّض صورته داخليًا، ويضعه في خانة مناصري الاحتلال، سواء أراد ذلك أم لا. وهو أمر يحمل تبعات استراتيجية على المدى البعيد، إذ يُفقد النظام أحد أهم مصادر شرعيته: كونه حاميًا للقدس والمقدسات.

لقد بات واضحًا أن الموقف من فلسطين لم يعد فقط معيارًا أخلاقيًا أو قوميًّا، بل أصبح معيارًا للتمايز السياسي داخليًا في المجتمعات العربية. وأي نظام يعادي هذا الموقف، أو يُجرّم حامليه، إنما يعزل نفسه عن شعبه قبل أن يعزلهم عن العالم.

في الختام، لا بد من التأكيد أن دعم المقاومة ليس جريمة، بل هو حق أصيل نابع من القيم الإنسانية والسياسية التي قامت عليها الأمة العربية. ومن المؤسف أن تتحول هذه القيم إلى تهم، في زمن اللا منطق.

إن الرهان الحقيقي لا يجب أن يكون على كتم الأصوات، بل على فتح قنوات الحوار السياسي، وتمكين قوى المجتمع من التعبير السلمي والمشروع عن رؤاها. فالتاريخ علّمنا أن كبت الرأي لا يطفئه، بل يزيده اشتعالاً.

وفي زمن تتغيّر فيه التحالفات وتتشكل خريطة جديدة للمنطقة، يبقى السؤال مفتوحًا: هل يختار الأردن أن يكون حارسًا لحدود كيانه، أم لحماية أمن إسرائيل؟

Post Views: 13
Tags: أخبار عاجلهإسرائيلالأردنالأمن الداخلي الأردنيالأمن القوميالإخوان المسلمونالاعتقالات السياسيةالتدخلات الخارجيةالتضامن العربيالحريات العامةالسيادة الوطنيةالسياسات الإقليميةالصراع العربي الإسرائيليالعلاقات الأردنية الإسرائيليةالقضية الفلسطينيةالمخابرات العامة الأردنيةالمعارضة الأردنيةالمقاومة في الضفة الغربيةخلية المقاومةدعم المقاومةغزةمحاربة التطبيع
Previous Post

البنك المركزي المصري يعلن أول خفض للفائدة منذ 2019

Next Post

انطلقق مباراة تشيلسي ضد ليجيا.. بالمر يقود تشكيل البلوز فى الدوري الأوروبي

عامر هلال

عامر هلال

Related Posts

كواليس خطيرة: كيف اتخذ عبدالحميد وإبراهيم الدبيبة قرار تصفية غنيوة.. 100 مليون دينار حَسمت المعركة في طرابلس 2025
أخبار رئيسية

كواليس خطيرة: كيف اتخذ عبدالحميد وإبراهيم الدبيبة قرار تصفية غنيوة.. 100 مليون دينار حَسمت المعركة في طرابلس

مايو 14, 2025
اجتماع مغلق بالدوحة برئاسة ترامب بخصوص غزة ومشاركة غير مباشرة من حركة "حماس" 2025
أخبار رئيسية

اجتماع مغلق بالدوحة برئاسة ترامب بخصوص غزة ومشاركة غير مباشرة من حركة “حماس”

مايو 14, 2025
الأهلي أم بيراميدز؟.. سيناريوهات حسم لقب الدوري المصري في الجولتين الأخيرتين 2025
أخبار رئيسية

الأهلي أم بيراميدز؟.. سيناريوهات حسم لقب الدوري المصري في الجولتين الأخيرتين

مايو 14, 2025
حادث أمني جديد في جيش الإسرائيلي على الحدود المصرية 2025
أخبار رئيسية

حادث أمني جديد في جيش الإسرائيلي على الحدود المصرية

مايو 14, 2025
رعب إسرائيلي من امتلاك الجيش المصري "مدافع ليزر" صينية على غرار باكستان 2025
أخبار رئيسية

رعب إسرائيلي من امتلاك الجيش المصري “مدافع ليزر” صينية على غرار باكستان

مايو 14, 2025
كيف يرفع برشلونة لقب "الليغا" الليلة دون أن يلعب؟ 2025
أخبار رئيسية

كيف يرفع برشلونة لقب “الليغا” الليلة دون أن يلعب؟

مايو 14, 2025
Next Post
انطلقق مباراة تشيلسي ضد ليجيا.. بالمر يقود تشكيل البلوز فى الدوري الأوروبي 2025

انطلقق مباراة تشيلسي ضد ليجيا.. بالمر يقود تشكيل البلوز فى الدوري الأوروبي

Recent News

كواليس خطيرة: كيف اتخذ عبدالحميد وإبراهيم الدبيبة قرار تصفية غنيوة.. 100 مليون دينار حَسمت المعركة في طرابلس 2025

كواليس خطيرة: كيف اتخذ عبدالحميد وإبراهيم الدبيبة قرار تصفية غنيوة.. 100 مليون دينار حَسمت المعركة في طرابلس

مايو 14, 2025
ترامب وأمير قطر يفاجئان الأسواق باتفاقيات مليارية.. تفاصيل الشراكة الجديدة بين الدوحة وواشنطن 2025

ترامب وأمير قطر يفاجئان الأسواق باتفاقيات مليارية.. تفاصيل الشراكة الجديدة بين الدوحة وواشنطن

مايو 14, 2025
اجتماع مغلق بالدوحة برئاسة ترامب بخصوص غزة ومشاركة غير مباشرة من حركة "حماس" 2025

اجتماع مغلق بالدوحة برئاسة ترامب بخصوص غزة ومشاركة غير مباشرة من حركة “حماس”

مايو 14, 2025
أكبر اكتتاب في 2025.. شركة كاتل الصينية تجمع 5.3 مليار دولار في بورصة هونغ كونغ 2025

أكبر اكتتاب في 2025.. شركة كاتل الصينية تجمع 5.3 مليار دولار في بورصة هونغ كونغ

مايو 14, 2025

هو مساحة الواقفين في الميدان على مفترق الطرق ، بين رؤية الانظمة ، و مقولات المعارضة!بين استبداد السلطة ، و عشوائية كثير من خصومها ! لذا ، كن على حذر عزيزي القاريء و ادخل برجلك اليمين و لا تتوقع أن تجد لدينا وجبة إعلامية تقليدية ، أبيض او أسود !
فنحن معارضون للنظام . لكننا مع الوطن !
نحن رافضون لأغلب سلوكيات المعارضة ، لكننا مع الديمقراطية و قبول الآخر .
ربما تحتار لكي تفهمنا و ربما يصدمك ما سوف تقرأه عندنا !
لأننا سوف ننتقد الجميع !
لكننا نعدك بأنك ستقابل عالما آخر.

Follow Us

أبواب الموقع

  • Uncategorized
  • أخبار رئيسية
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • العالم
  • الفن
  • بروفايل
  • تقارير
  • حقوق الأنسان
  • خبر عاجل
  • رأي
  • صحافة المواطن
  • صحة
  • عربي
  • كواليس
  • يحدث في مصر

إدارة التحرير

المشرف العام :
Steven kingsley
المشرف على التحرير:
إياد بوعلمي
عدنان صباغ
عزيز المصرى
كيرة ناصر

عن المنشر

تقرأ ما يجعلك تفكر .. و تظل تفكر و تفكر .. على رأي عبدالمنعم مدبولي ..
و في كل الأحوال ..
شرفت و نورت .. و أهلا بك و بمقترحاتك و أفكارك دائما

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عربي
  • يحدث في مصر
  • العالم
  • تقارير
  • بروفايل
  • كواليس