في خطوة لافتة قد تعيد رسم ملامح العلاقات الإقليمية، أعلنت المحكمة العليا الروسية، يوم الخميس، رفع حركة طالبان من قائمتها للمنظمات الإرهابية، وهو قرار يحمل طابعًا رمزيًا وسياسيًا عميقًا، ويهدف إلى تعزيز العلاقات بين موسكو وكابول.
وأكد القاضي المكلّف بالقضية، في تصريح نقلته وكالات أنباء روسية بعد جلسة مغلقة، أن “القرار يدخل حيز التنفيذ فوراً”، ما يعني أن أي تعامل رسمي مع الحركة لم يعد مجرماً بموجب القانون الروسي.
ويُعد هذا التحول انتصارًا دبلوماسيًا كبيرًا لحركة طالبان، التي ظلت مصنفة كمنظمة إرهابية في روسيا منذ عام 2003، وهو ما كان يمنع إقامة أي علاقات سياسية أو اقتصادية مباشرة معها.
الخطوة قد تُمهّد لتعاون أوسع بين البلدين في ملفات حساسة مثل مكافحة الإرهاب، والتجارة، والاستقرار الإقليمي، في ظل الانسحاب الغربي من أفغانستان وإعادة تشكيل التحالفات الدولية.










