عينت وزارة الدفاع السورية العقيد دوغان سليمان قائدا للواء التابع للفرقة 72 في حلب، ضمن التشكيلات الجديدة للفصائل الموالية لتركيا. يعتبر دوغان سليمان أحد أبرز القادة المثيرين للجدل في المنطقة، حيث ارتبط اسمه بفضائح فساد وانتهاكات واسعة النطاق.
من هو دوغان سليمان؟
ودوغان سليمان من تركمان حلب، قبل 2011 كان يعمل في محل تصليح الأحذية، هو وأحمد فاتح من قيادات فرقة السلطان محمد الفاتح إحدى الفصائل امسلحة السوريةلتابعة لتركيا.
ويعددوغان سليمان من أبرز قادة الفصائل المسلحة التابعة لتركيا يوصف بالفساد وسوء السلوك حيث استولى على كمية السلاح هي حوالي (70 طن )من السلاح المتعدد بالإضافة إلى استلام مساعدة 100ألف دولار بيد محمود سليمان أبو كمال وقام بيع الأسحلة لتاجر السلاح (عمر) من حي الصاخور والتاجر حاتم والتاجر الحياني الذي اشترى أغلب السلاح حيث تم بيع ثمانية رشاشات دوشكا و50 حشوة قاذف أر بي جي مع عدة قواذف و25 ألف طلقة كلاشنكوف (روسي) و25 ألف طلقة بي كي سي و25 ألف طلقة دوشكا و25 ألف طلقة رشاش 14.5

وقدرت صفقة واحدة قدرت ب 300 ألف دولار لجيب دوغان سليمان الخاص ما عدا الأتاوات التي كان يأخذها من الحواجز والمحلات في حلب بمناطق سيطرته في بستان الباشا والهلك والحيدرية وبحجة ان أهلها إما شبيحة أو من حزب العمال الكردستاني “بي كي كي” أو أرمن أو أي تهمة المهم هو سلب المال.
مصري في الجيش السوري لـ ‘هيئة تحرير الشام’” من هو علاء محمد عبد الباقي؟
محمد الجاسم أبو عمشة: من حرامي الزيتون إلى وجه بارز في النظام الجديد بسوريا
من هو العميد عبد الرحمن الخطيب؟ أحمد الشرع يكلف أردني بقيادة الحرس الجمهوري
بين أنقرة وتل أبيب: لماذا قال الشرع لا لتركيا ونعم للوساطة الإماراتية؟
رجل الدعارة الأول
دوغان هو قائد فرقة السلطان محمد الفاتح قبيل تعيينه قائدا للواء التابع للفرقة 72 في حلب، وهو ابن محمود سليمان قائد الفرقة السابق، ومعروف عن دوغان حينها بأنه كان رجل الدعارة الأول في اللواء حيث كان له العديد من بيوت الدعارة التي يرتادها في الحيدرية والهلك.

سرقة الأهالي
كما كان يعمل في فوج شهداء محمد الفاتح وهذا الفوج يتألف من عدة كتائب وهو من الأفواج السيئة السمعة والأكثر سرقة وتشليحا للمدنين وتشبيحا عليهم، ومن بين كتائب فوج شهداء محمد الفاتح كتيبة أحرار بعيدين بقيادة ياسر ساعي (أبو سلمو) هذه الكتيبة معروفة بسرقاتها حيث أن مقرها سابقا كان عند دوار بعيدين ومعروف لأهالي حلب بأنه وكر للصوص وقطاعين الطرق وعناصر هذه الكتيبة كان لديهم حاجز على دوار بعيدين ولديهم تسعيرة لكل سيارة تعبر الحاجز وتقدر بين ال 500 و 1500 دولار.
تعيين دوغان سليمان يثير تساؤلات حول معايير اختيار القادة في الفصائل المدعومة تركيا، خاصة مع سجله الحافل بالفساد والانتهاكات. يتطلب الأمر تحقيقات عاجلة من الجهات المعنية لضمان عدم استمرار إفلات المجرمين من العقاب.










