يواجه نادي المريخ السوداني تحديات متعددة تشمل تراجع النتائج الرياضية وصراعات داخلية بين الجهاز الفني والإدارة، وسط محاولات لتصحيح المسار عبر خطط إسعافية وتغييرات في التشكيلات.
أزمة النتائج وضغوط الجماهير
سجل الفريق نتائج متذبذبة في البطولات الأخيرة، حيث خسر أمام سيمبا التنزاني 3-0 في دوري أبطال إفريقيا، بينما حقق فوزًا صعبًا على لكصر الموريتاني 3-2 في الدوري المحلي. هذه النتائج أثارت غضب الجماهير، خاصة مع استمرار التراجع في الدوري الموريتاني الممتاز، حيث يحتل المركز السادس برصيد 36 نقطة.
صراعات إدارية:
المدرب الإيطالي جيوفاني سوليناس يتسبب في أزمات متكررة مع الإدارة بسبب قراراته “غير المبررة”، مثل استبعاد لاعبين أساسيين دون مبررات واضحة، ما دفع المدير الرياضي نادر خليل للتدخل لإنقاذ ثلاثي من العقوبات.
الإدارة تواجه اتهامات بالتراخي في دعم الفريق، خاصة بعد فشل محاولات إعادة هيكلة الجهاز الفني، بما في ذلك مغادرة أسامة نبيه بعد 4 مباريات فقط.
تحركات لاستعادة التوازن
لجنة فنية جديدة: شكل النادي لجنة لتشخيص أسباب التراجع، مع التركيز على تعزيز خط الدفاع بعد تسجيل 21 هدفًا ضد الفريق في 24 مباراة.
التسويق والانتقالات:
أعلن النادي عن خطط لاستقطاب محترفين جدد مع الاستغناء عن 5 لاعبين أجانب لم يلبوا التوقعات. كما يجري مفاوضات لإعادة نجم سابق بعد فترة غياب قصيرة، في خطوة أثارت تساؤلات عن الاتساق في القرارات.
تحديات قارية ومستقبل غامض
يواجه “الزعيم” اختبارًا صعبًا في دوري أبطال إفريقيا، حيث يحتاج إلى إصلاح أوضاعه سريعًا لتجنب الإقصاء المبكر، خاصة مع تصاعد المنافسة من الأندية الإفريقية.
هذه التطورات تضع النادي أمام مفترق طرق، حيث تتطلب الحلول قرارات جريئة لاستعادة مكانته التاريخية في الكرة الإفريقية والعربية.










