أعلن اليوتيوبر المصري مروان سري انسحابه الكامل من ملكية نادي داجنهام وريدبريدج الإنجليزي، مُعلقًا: “ماينفعش أسكت”، وذلك احتجاجًا على فصل المُديرة التنفيذية سلمى مشهور بعد 72 ساعة فقط من تعيينها، بسبب منشورات داعمة للقضية الفلسطينية. تُمثل هذه الأزمة اختبارًا لمدى تأثير المواقف السياسية على القرارات الإدارية في الأندية الرياضية، وتُثير تساؤلاتٍ حول حدود حرية التعبير في المؤسسات الرياضية العالمية.
من التعيين إلى الفصل الفوري
في 15 أبريل 2025، دخل مروان سري تاريخ الأندية الإنجليزية كأول يوتيوبر عربي ينضم إلى ملاك نادي في دوري الدرجة الخامسة، عبر شراء حصة في نادي داجنهام وريدبريدج، الذي تأسس عام 1992. جاءت الخطوة ضمن مشروعٍ طموح لسري لتحويل تجربة ألعاب الفيديو (مثل FIFA) إلى واقع ملموس، بالتعاون مع سلمى مشهور التي عُينت **مديرة للتطوير والمشاركة المجتمعية.
القرار الصادم: فصل سلمى مشهور
بعد 72 ساعة فقط، قررت إدارة النادي فصل مشهور فورًا دون إبداء أسباب رسمية، إلا أن التسريبات الإعلامية أكدت أن القرار جاء نتيجة ضغوطٍ من جماهير النادي بسبب منشوراتها الداعمة لفلسطين عام 2023تضمن المنشور المثير للجدل صورًا للعلم الفلسطيني مع عبارة فلسطين حرة”، مما أثار احتجاجاتٍ من قطاعٍ من المشجعين الموالين لإسرائيل، بقيادة المشجع البارز دافيد كوليير.
تفاصيل الانسحاب: موقف مبدئي أم أزمة إدارية؟
ردًا على القرار، أعلن سري في 18 أبريل الانسحاب من ملكية النادي وإلغاء جميع مشاريع الاستثمار، والبدء في إجراءات قانونية لاسترداد حقوق مشهور، وصفها بـ”الجريمة التي يُفتخر بها”.
كشف تحليل لوثائق النادي أن فصل مشهور انتهك البند 7.2 من عقد التوظيف، الذي يُلزم الإدارة بإخطار المالكين قبل اتخاذ قراراتٍ جوهرية.
كما أشارت تسجيلات فيديو لسري إلى أنهلم يُستشار قبل الفصل، مما يضعف الموقف القانوني للإدارة.










