شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، موجة احتجاجات جديدة ضد سياسات الرئيس دونالد ترامب، في ثاني تظاهرات كبرى خلال شهرٍ واحد. جاءت هذه المظاهرات تزامنًا مع الذكرى الـ250 لاندلاع حرب الاستقلال الأمريكية، ما أضفى بُعدًا رمزيًا على المطالب التي رفعها المتظاهرون، من رفض ترحيل المهاجرين إلى معارضة تقليص الإنفاق الحكومي.
أبرز محطات الاحتجاجات وأسبابها
انتشار جغرافي واسع: شملت المظاهرات 50 ولاية أمريكية، مع تركيز في مدن كنيويورك وواشنطن وبورتلاند، حيث تجمع الآلاف حاملين لافتات مثل “لا للمُلوك” و”أعيدوهم إلى الوطن”.
قضايا محورية: ركز المتظاهرون على معارضة إجراءات ترامب في:
ترحيل المهاجرين دون إجراءات قانونية، كما في حالة كيلمر أبريغو غارسيا.
تقليص الوظائف الحكومية، حيث ألغت إدارة الكفاءة الحكومية 200 ألف وظيفة اتحادية.
توسيع سلطات الرئاسة، التي يُنظر إليها كتهديد للديمقراطية.
رمزية تاريخية: استُخدمت الأعلام الأمريكية المقلوبة (إشارة إلى الأزمة)، وكُتبت عبارة “عزل وإقالة” على شاطئ سان فرانسيسكو، في إشارة إلى مطالب بإقالة ترامب.
هذه الاحتجاجات تُبرز استمرار الانقسام السياسي الحاد في الولايات المتحدة، مع تأكيد النشطاء على أن “المقاومة ستمتد طالما استمرت السياسات الاستقطابية”.










