صادق مجلس الوزراء الجزائري، برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، يوم الأحد 20 أبريل 2025، على مشروع قانون التعبئة العامة، في خطوة تُعزز الإطار القانوني للتصدي للأزمات الكبرى التي تهدد الأمن القومي. يأتي هذا القرار ضمن حزمة إجراءات تشمل تخفيض سن التقاعد للمعلمين وتحديد سعر أضحية العيد، ما يُبرز توجه الدولة نحو تعزيز الاستقرار الداخلي والجاهزية الاستراتيجية.
أبرز بنود القانون وأهدافه
تحديد آليات التعبئة: ينظم القانون كيفية تسخير الموارد البشرية (مثل الاحتياطيين العسكريين) والمادية في حالات الطوارئ، كالحروب أو الكوارث، بناءً على المادة 99 من الدستور.
حقوق المُستدعين:
ضمان الأجر المُساوي للعسكريين العاملين وحفظ الوظائف الأصلية للمُجندين.
تعزيز التعاون المؤسساتي:
يُلزم القانون الجهات الرسمية بالتنسيق مع المجلس الأعلى للأمن والبرلمان قبل إعلان التعبئة.
سياق القرار وارتباطه بملفات أخرى
تخفيض سن التقاعد:
وافق المجلس على تخفيض سن تقاعد معلمي المراحل التعليمية الثلاث (ابتدائي، متوسط، ثانوي) بثلاث سنوات، كتقدير لمجهوداتهم.
إصلاحات اقتصادية:
شملت القرارات تفعيل “هيئة الشباك الوحيد” لتبسيط إجراءات الاستثمار، وهيئتين للاستيراد والتصدير لتعزيز النجاعة.
مكافحة المخدرات:
توجيهات بإنشاء مؤسسات عقابية متخصصة للجرائم المرتبطة بالمخدرات.
ردود الفعل والتوقعات
يُعتبر القانون خطوةً استباقيةً في ظل التوترات الإقليمية والدولية، وفقًا لتحليلات محلية.
ينتظر أن يُسهِّل تفعيل الهيئات الجديدة جذب الاستثمارات وتعزيز التبادل التجاري الإفريقي، خاصة مع تنظيم الجزائر للمعرض الإفريقي للتجارة البينية.
هذه الإجراءات تُرسّخ رؤية الجزائر لتعزيز سيادتها ومواجهة التحديات المُحتملة، مع التركيز على البُعد الاجتماعي عبر تحسين ظروف العمل للمعلمين.










