احتجاجات في المغرب ضد دعم مزعوم للعدوان الإسرائيلي
شهد المغرب موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية رفضاً لما وصفه المتظاهرون بـ”تورط المغرب في دعم العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين”، من خلال السماح بمرور سفن محملة بالأسلحة إلى إسرائيل عبر الموانئ المغربية.
وجاءت هذه المظاهرات بعد تداول أنباء عن قرب استقبال ميناء طنجة للسفينة الأمريكية “ديترويت”، المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية يُعتقد أنها ستستخدم في العمليات الإسرائيلية على قطاع غزة.
“لا للتطبيع.. لا لمرور السلاح عبر أرضنا”
رفع المتظاهرون شعارات مناهضة للتطبيع مع إسرائيل، مؤكدين رفضهم لتحويل الموانئ المغربية إلى نقاط عبور للأسلحة التي تستخدم ضد الفلسطينيين.
الموانئ المغربية ليست جسراً للدم الفلسطيني
وطالب المحتجون بمنع السفينة الأمريكية من دخول المياه المغربية، محملين الحكومة مسؤولية “التواطؤ مع العدوان” عبر السماح بمرور شحنات الأسلحة.
تحركات شعبية واسعة
نُظمت وقفات ومسيرات حاشدة في عدة مدن مغربية، منها طنجة، الرباط، الدار البيضاء، وفاس، بمشاركة واسعة من نشطاء وحقوقيين وطلاب ومواطنين، رافعين لافتات تدعو لوقف أي شكل من أشكال الدعم لإسرائيل.
مطالبات بمساءلة شركة “ميرسك”
طالب المتظاهرون شركة الشحن العالمية “ميرسك” بعدم استخدام الموانئ المغربية لنقل أسلحة إلى إسرائيل، محذرين من رد شعبي على كل من يتورط في دعم آلة الحرب الإسرائيلية.
ودعوا الحكومة المغربية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع استخدام البنية التحتية الوطنية في دعم أي تحرك عسكري لصالح إسرائيل.
غضب شعبي في تصاعد
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد الغضب الشعبي في المغرب والعالم العربي، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي أوقعت آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين الفلسطينيين، وفقاً لتقارير حقوقية.
ويزداد الضغط على السلطات المغربية لاتخاذ موقف واضح من هذه القضية، وسط مطالبات بإنهاء كافة أشكال التطبيع السياسي والعسكري والاقتصادي مع إسرائيل.










