في مفاجأة مدوية، نجح الملياردير المصري صبري نخنوخ في إنقاذ إمبراطورية المطاعم الشهيرة “بلبن” من الإغلاق الكامل، بعد الأزمة الكبرى التي ضربت سلاسلها في الآونة الأخيرة. كانت هذه السلاسل قد تعرضت لإغلاق مفاجئ بسبب اتهامات بوجود منتجات غذائية فاسدة، مما تسبب في أزمة كبيرة لمالكها مؤمن عادل.
ورغم الأزمة التي كانت تهدد بتدمير إحدى أكثر العلامات التجارية شهرة في مصر، جاء تدخل نخنوخ لإنقاذ الوضع. بعد أن تداولت الأوساط الاقتصادية والشعبية الكثير من الأقاويل حول دوره في هذه الأزمة، أصبح من الواضح أن هناك علاقة قوية تربط نخنوخ بمؤمن عادل، فالبعض يذهب إلى حد الحديث عن شراكة خفية بينهما. مصادر متعددة أكدت أن نخنوخ، الذي يُعتبر من الشخصيات المثيرة للجدل في مصر، قد دخل على الخط بعد أن ظهرت علامات الخطر على إمبراطورية “بلبن”، وذلك بفضل علاقاته الواسعة في عالم الأعمال، والتي مكنته من تسوية الأمور بسرعة.
التحقيقات الحكومية كانت قد بدأت في فحص الوضع، إذ تم الكشف عن وجود منتجات غير صالحة للاستهلاك، ما أدى إلى إغلاق 47 فرعًا من الفروع المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية. في تلك اللحظة، كان النقيب المؤثر في الاقتصاد المصري، صبري نخنوخ، قد بدأ في التدخل لضمان عدم انهيار العلامة التجارية التي شكلت جزءًا من ثقافة الطعام الشبابي في مصر.
ووفقًا للمصادر، سعى نخنوخ إلى تسوية الأمور مع وزارة الصحة المصرية، مع ضمان تحسين جودة المنتجات والالتزام بالمعايير الصحية الصارمة. في غضون وقت قصير، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة افتتاح الفروع، بينما جرى ضبط الأوضاع داخل سلسلة المطاعم لضمان عدم تكرار هذه المشكلة.
بينما يبقى مؤمن عادل في دائرة التحقيقات، لم يتم الكشف بشكل رسمي عن حجم الشراكة بينه وبين نخنوخ، لكن الحديث عن تدخله لتصحيح المسار التجاري يبدو منطقياً في ظل الأزمات المستمرة التي تعرضت لها سلاسل “بلبن” و”بهيج” و”كرم الشام”.
وفي النهاية، أثبت صبري نخنوخ مرة أخرى قدرته على التأثير في قطاع الأعمال بمصر، رغم الجدل الدائم الذي يرافق اسمه.










