شهدت إسرائيل خلال الـ48 ساعة الماضية موجة حرائق غير مسبوقة اجتاحت مناطق حول القدس وبيت شيمش، دفعت السلطات لإجلاء آلاف المستوطنين، وإغلاق طرق رئيسية، والاستنجاد بمساعدات دولية. هذه الأزمة كشفت هشاشة البنية التحتية للاحتلال أمام كوارث الطبيعة، وسط اتهامات بالتقصير وإشعال متعمد.
تفاصيل الكارثة:
نطاق جغرافي واسع:
امتدت الحرائق من غابات القدس حتى الطريق السريع رقم 6، مع إخلاء 5 مستوطنات كبرى منها “إشتاؤول” و”مسيلات تسيون”.
خسائر مادية:
احتراق 7,000 دونم من الأحراش، وأضرار في البنية التحتية للسكك الحديدية.
إصابات بشرية: 3 إصابات بين رجال الإطفاء جراء استنشاق دخان، وفقًا لتقارير إسرائيلية.
أسباب تفاقم الأزمة:
الظروف المناخية: رياح خماسينية عاتية سرّعت انتشار النيران بنسبة 300%.
إهمال الوقاية: غياب خطط استباقية لتنظيف الأحراش الجافة رغم تحذيرات الأرصاد.
شبهات إجرامية: العثور على مواد مشتعلة في مناطق متفرقة، واعتقال مشتبه بهم.
ردود الفعل:
الإجراء الإسرائيلي التفاصيل
إجلاء المستوطنين 5 بلدات مُخلاة بالكامل
طلب مساعدة دولية استعانة بطائرات من اليونان
إغلاق الطرق الرئيسية الطرق 1، 6، 38، 44
مفارقات مثيرة:
المستوطنون يفرون سيرًا: تركوا سياراتهم في الشوارع هربًا من اللهب.
مفارقة تاريخية: دولة تمتلك منظومة “القبة الحديدية” تعجز عن مواجهة النيران.
تهكم فلسطيني: تغريدات ساخرة بعنوان “النار تعاقب المحتل”.
السيطرة النهائية:
أعلنت السلطات الإسرائيلية السيطرة على 80% من الحرائق صباح 24 أبريل، بعد:
21 ساعة عمل متواصلة.
مشاركة 100 فرقة إطفاء و6 طائرات.
إقامة خطوط عازلة بطول 15 كم.
هذه الأزمة تطرح تساؤلاتٍ عن جدوى الاستثمار في البنى التحتية الاستيطانية في مناطق عُرضة للكوارث البيئية، بينما تواصل السلطات الإسرائيلية تجاهل التحذيرات المناخية لصالح التوسع الاستيطاني.










