• الخارجية الأمريكية: نتخذ كل الإجراءات لحماية شركاء واشنطن في المنطقة
  • المنشر | لكل ممنوع من النشر
الخميس, ديسمبر 18, 2025
موقع المنشر الاخبارى
  • الرئيسية
  • يحدث في مصر
  • عربي
  • العالم
  • بروفايل
  • تقارير
  • كواليس
  • رأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • يحدث في مصر
  • عربي
  • العالم
  • بروفايل
  • تقارير
  • كواليس
  • رأي
No Result
View All Result
موقع المنشر الاخبارى
  • الرئيسية
  • يحدث في مصر
  • عربي
  • العالم
  • بروفايل
  • تقارير
  • كواليس
  • رأي
Home أخبار رئيسية

سقوط إحسان الفقيه: من منبر النصرة إلى منحدر التواطؤ مع حصار غزة

عامر هلال by عامر هلال
أبريل 24, 2025
in أخبار رئيسية, تقارير, عربي
Reading Time: 1 min read
0
سقوط إحسان الفقيه: من منبر النصرة إلى منحدر التواطؤ مع حصار غزة 2025
0
SHARES
12
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

في الشرق، لا مساحات آمنة من نار الاحتلال. وحين يُذبح أهل غزة أمام الشاشات، لا يبقى لأحد رفاهية الحياد. لم يعد السؤال: “هل يجب على الأردن أن يساعد غزة؟”، بل “كيف لا يفعل؟”.

فالمقاومة الفلسطينية ليست عبئًا على أمن الأردن، بل درع حقيقي في وجه أطماع لا تخفيها إسرائيل، وأحلام “إسرائيل الكبرى” التي لم تُدفن، بل تلقّت قبلة حياة من إدارة ترامب وخطابه المشؤوم.

في هذا السياق المشتعل، تتساقط الأقنعة تباعًا. وفي مقدمتها، سقوط صادم لصوت طالما احتل مساحة بارزة في الخطاب الديني والقومي: إحسان الفقيه.

سقوطٌ لم يأتِ من خصومة علنية مع المقاومة، بل من تنكّر عملي لحقيقة بقائها، حين باتت تستكثر عليها ما تحتاجه من سلاح ومؤونة، بينما تُبرر تمرير الغذاء والمعدات للمحتل.

غزة ليست بعيدة عن الأردن في الجغرافيا، ولا في المعنى. هذه الأرض التي تربط بين عمق الشام وفلسطين، كانت دومًا في صلب مشروع التحرر العربي.

والأردن، بحكم موقعه ووشائج الدم والتاريخ، ليس مجرد جار، بل طرف أصيل في القضية، شاء من شاء وأبى من أبى. المقاومة الفلسطينية لم تكن يومًا خطرًا على الأردن، بل على العكس، هي الحاجز الأخير أمام زحف المشروع الصهيوني.

من بوابات غزة، تُكسر شهوة الاحتلال. ومن خنادق المقاومة، يُحمى العمق الأردني من تمدد لا يتوقف عند نهر أو جدار. ومن يظن أن استقرار الأردن محصن دون دعم هذه الجبهة، يغمض عينيه أمام الواقع الصارخ.

وهنا تتجلى المعضلة الأخلاقية والسياسية التي فجّرها خطاب إحسان الفقيه. كيف يمكن التوفيق بين الدفاع النظري عن المقاومة، ورفض تحرّك عملي لنجدتها؟ كيف يُستنكر تمرير السلاح، بينما يُصمت عن تمرير الشاحنات التجارية إلى الاحتلال؟ وهل باتت نصرة غزة حكرًا على الشعارات، بينما الفعل يُعد خيانة؟ ما سقط في خطابها هو جوهر المعركة: أن المقاومة ليست شعارًا، بل معركة حياة.

ليست ترفًا موسميًا بل ضرورة وجودية، وإن ضُيّق عليها الخناق من جيرانها، فلن يكون من حقهم لاحقًا أن يزايدوا على خياراتها ولا على بوصلتها.

ما يُقلق ليس فقط العدوان المستمر على غزة، بل مشروع التوسّع الإسرائيلي نفسه. “إسرائيل من النيل إلى الفرات” ليست مجرد شعار، بل طموح استراتيجي حي، وجزء من الرؤية التوراتية التي تؤمن بها قطاعات واسعة من النخب الحاكمة في إسرائيل.

وعندما خرج ترامب بخطته التي بارك فيها ضم أجزاء من الضفة والأغوار، وعندما نقل السفارة إلى القدس، كان يُرسل رسالة صريحة: لا مانع من التوسع إذا توفر الغطاء السياسي. اليوم، بعد استنزاف الضفة، واستمرار الحصار على غزة، لم يبقَ أمام هذا المشروع التوسعي إلا الأردن.

وأي ضعف في الجبهة الفلسطينية، وأي انهيار للمقاومة، يعني أن شهية الاحتلال ستتجه شرقًا. وقد سبق لقادة الاحتلال أن تحدثوا عن “الخطر الديموغرافي” و”البديل الأردني”، بل أنكر بعضهم حتى وجود شعب فلسطيني ليبرر طرد من تبقى.

ما كشفته أزمة غزة لم يكن فقط خذلان بعض الأنظمة، بل انهيار خطاب النخبة المتمايِل مع اللحظة. إحسان الفقيه، التي طالما تصدرت مشهد النصرة الإعلامية، بدت في موقفها الأخير كمن يُزايد على خيارات المقاومة، ويُشرّع الحصار باسم الحكمة السياسية، بينما تُغلق الأبواب في وجه المقاتلين، وتُفتح أمام “كوكاكولا الاحتلال” بشاحنات محمية.

في ظل هذا الانفصام، يتهاوى خطاب طالما تبنّى القيم والمبادئ، أمام أول اختبار حقيقي. وإن كانت بعض الأنظمة ترى في المقاومة عبئًا سياسيًا، فإن الأصوات الحرة كانت تظن أن أصحاب الأقلام الصادقة سينتصرون للحقيقة لا للمواءمة. لكن سقطة إحسان الفقيه كشفت أن بعض الحناجر قد تهتف باسم فلسطين، لكنها في الواقع تخشى أن تدفع ثمن الوقوف معها.

الأردن، في موقعه، لا يمكن أن يكون محايدًا في المعركة على فلسطين. من يقف على خط النار لا يملك أن يدفن رأسه في الرمال. دعم غزة اليوم، بكل الوسائل الممكنة، هو دفاع عن عمّان غدًا.

ومن لم يفهم أن سقوط غزة هو تمهيد لسقوط الجوار، فعليه أن يراجع أبجديات الأمن القومي. أما من يزايد على المقاومة في خياراتها، بينما يُسكت عن التنسيق الاقتصادي مع المحتل، فعليه أن يصمت حين يسقط الشهداء. المقاومة ليست شعارًا موسميًا، بل معركة بقاء، ومن لم يكن جزءًا من معركتها، لا يملك حق الحديث عن نصرها.

وفي ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، والتي تجاوزت حدود الإبادة الجماعية إلى جرائم واضحة ضد الإنسانية، تتجه الأنظار إلى دول الجوار، لا سيما الأردن، الذي يحتفظ بعلاقات دبلوماسية واتفاقيات سلام مع الاحتلال، ويشرف على واحد من أهم المعابر البرية بين الكيان الإسرائيلي والعالم العربي.

ومع تصاعد العدوان، تبرز تساؤلات جادة حول حقيقة الموقف الأردني من هذه الحرب، ومدى انخراطه – وإن بشكل غير مباشر – في دعم العدوان من خلال التسهيلات اللوجستية والتنسيق الأمني المستمر.

في الوقت الذي تُمنع فيه القوافل الإغاثية من الوصول إلى غزة عبر معبر الكرامة، وتتأخر المساعدات الإنسانية في الروتين والتنسيق الأمني، تُمرر يوميًا مئات الشاحنات التجارية إلى إسرائيل، عبر المعبر ذاته، تحمل البضائع والمواد الأولية وتغذي عجلة اقتصاد الاحتلال.

هذا التناقض الصارخ يكشف عن وجه آخر للموقف الأردني، الذي يحرص على التوازن بين خطاب دعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على مصالحه الحيوية والعلاقات الهادئة مع تل أبيب وواشنطن.

رغم صرخات الأهالي في غزة، والمجازر اليومية بحق المدنيين، لم تتخذ الحكومة الأردنية أي خطوة عملية حاسمة تعكس رفضًا فعليًا للعدوان. لا تعليق للاتفاقيات، ولا طرد للسفير، ولا حتى تهديد بسحب التنسيق الأمني.

واللافت أكثر أن معبر الكرامة – الخاضع للتنسيق الأردني-الإسرائيلي – بقي قناة مفتوحة للتبادل التجاري مع الاحتلال، في وقتٍ أُغلقت فيه أبواب النجدة على أهل غزة.

مصادر مطلعة تحدثت عن استمرار حركة الشاحنات الإسرائيلية عبر الأردن إلى الخليج، في ظل تطبيع اقتصادي غير معلن، يُدار بهدوء منذ سنوات، لكنه يظهر الآن بأوضح صوره.

ولعل الأخطر هو الحديث عن دور أردني أمني في تبادل المعلومات مع الاحتلال، تحت مظلة “محاربة الإرهاب”، وهو ما يفتح الباب لتساؤلات حول مدى استخدام هذه القنوات في دعم العدوان الحالي، ولو عبر الصمت والتسهيل غير المباشر.

الشعب الأردني، الذي خرج بمئات الآلاف نصرةً لغزة، عبّر مرارًا عن رفضه للسياسات الرسمية. الاعتصامات أمام السفارة الإسرائيلية في عمّان، والاحتجاجات أمام معبر الكرامة، جميعها تعبّر عن فجوة عميقة بين موقف الشارع، والموقف السياسي الصامت.

ورغم محاولات الحكومة تهدئة الرأي العام عبر رسائل إعلامية أو تصريحات خجولة، فإن الواقع على الأرض يُظهر أن الأردن لم يغلق أي باب أمام الاحتلال في هذه الحرب، بل أبقى على علاقات العمل والشراكة كما هي.

إن دعم المقاومة في غزة لا يبدأ بإطلاق النار، بل بإيقاف الدعم الاقتصادي واللوجستي للاحتلال، ومنع استخدام الأراضي كجسر لتغذية آلة الحرب.

فحين تواصل الشاحنات التجارية عبورها، بينما تُغلق طرق الإغاثة أمام المحاصرين، يصبح الصمت نوعًا من التواطؤ. وحين تُفتح خطوط التنسيق الأمني، بينما تُغلق المساجد أمام صلاة الغائب على شهداء غزة، يصبح الحياد كذبة سياسية.

خلاصة الموقف أن الأردن، رغم رمزيته التاريخية وموقعه الحساس، اختار حتى الآن البقاء في مربع الحسابات الباردة، لا الانحياز للقيم ولا للدم العربي النازف. ومع استمرار الحرب، ووضوح جرائم الاحتلال، لم يعد الصمت مقبولًا، ولا الشراكة الرمادية قابلة للتبرير. الصمت في زمن المجازر، دعم وإن لم يُعلن. والتاريخ لن ينسى.

Post Views: 65
Tags: أخبار عاجلهإحسان الفقيهإسرائيلإسرائيل الكبرىالأردن وفلسطينالأزمة الأخلاقية في الخطاب العربيالتطبيع العربيالتواطؤ مع الاحتلالالدور الأردني في فلسطينالمقاومة الفلسطينيةتطبيع النخبةتهديدات التوسع الإسرائيليحصار غزةخذلان المقاومةخطاب النفاق السياسيدعم السلاح للمقاومةدعم المقاومةسقوط النخبغزةغزة تحت الحصارمصرمعبر الكرامةوصاية الأردن على الأقصى
Previous Post

زيارة قبر النبي شعيب: الدروز بين الطقوس الدينية واللعب مع إسرائيل

Next Post

أزمة وشيكة.. 11 مليار دولار تهدد الاقتصاد المصري خلال 90 يوما

عامر هلال

عامر هلال

Related Posts

صفقة الغاز مع مصر تشعل صراعًا داخل حكومة إسرائيل بين وزارتي المالية والطاقة 2025
أخبار رئيسية

صفقة الغاز مع مصر تشعل صراعًا داخل حكومة إسرائيل بين وزارتي المالية والطاقة

ديسمبر 18, 2025
مصر تحدد خطوطًا حمراء في السودان وتلوّح بخيارات عسكرية للحفاظ على أمنها القومي 2025
أخبار رئيسية

مصر تحدد خطوطًا حمراء في السودان وتلوّح بخيارات عسكرية للحفاظ على أمنها القومي

ديسمبر 18, 2025
تصريحات ضاحي خلفان تفتح النار على ملف انفصال جنوب اليمن 2025
أخبار رئيسية

تصريحات ضاحي خلفان تفتح النار على ملف انفصال جنوب اليمن

ديسمبر 18, 2025
حكمت الهجري يصدر بياناً مع نهاية 2025: تمسّك بحق تقرير المصير ووقف الانتهاكات 2025
أخبار رئيسية

حكمت الهجري يصدر بياناً مع نهاية 2025: تمسّك بحق تقرير المصير ووقف الانتهاكات

ديسمبر 18, 2025
القاهرة ترسم “خطوطاً حمراء” في السودان خلال زيارة البرهان وتحذر من تجاوزها 2025
أخبار رئيسية

القاهرة ترسم “خطوطاً حمراء” في السودان خلال زيارة البرهان وتحذر من تجاوزها

ديسمبر 18, 2025
البرلمان الأوروبي يشدد إجراءات الهجرة ويقر ترحيل اللاجئين لدول ثالثة 2025
أخبار رئيسية

البرلمان الأوروبي يشدد إجراءات الهجرة ويقر ترحيل اللاجئين لدول ثالثة

ديسمبر 18, 2025
Next Post
أزمة وشيكة.. 11 مليار دولار تهدد الاقتصاد المصري خلال 90 يوما 2025

أزمة وشيكة.. 11 مليار دولار تهدد الاقتصاد المصري خلال 90 يوما

Recent News

صفقة الغاز مع مصر تشعل صراعًا داخل حكومة إسرائيل بين وزارتي المالية والطاقة 2025

صفقة الغاز مع مصر تشعل صراعًا داخل حكومة إسرائيل بين وزارتي المالية والطاقة

ديسمبر 18, 2025
مصر تحدد خطوطًا حمراء في السودان وتلوّح بخيارات عسكرية للحفاظ على أمنها القومي 2025

مصر تحدد خطوطًا حمراء في السودان وتلوّح بخيارات عسكرية للحفاظ على أمنها القومي

ديسمبر 18, 2025
تصريحات ضاحي خلفان تفتح النار على ملف انفصال جنوب اليمن 2025

تصريحات ضاحي خلفان تفتح النار على ملف انفصال جنوب اليمن

ديسمبر 18, 2025
حكمت الهجري يصدر بياناً مع نهاية 2025: تمسّك بحق تقرير المصير ووقف الانتهاكات 2025

حكمت الهجري يصدر بياناً مع نهاية 2025: تمسّك بحق تقرير المصير ووقف الانتهاكات

ديسمبر 18, 2025

هو مساحة الواقفين في الميدان على مفترق الطرق ، بين رؤية الانظمة ، و مقولات المعارضة!بين استبداد السلطة ، و عشوائية كثير من خصومها ! لذا ، كن على حذر عزيزي القاريء و ادخل برجلك اليمين و لا تتوقع أن تجد لدينا وجبة إعلامية تقليدية ، أبيض او أسود !
فنحن معارضون للنظام . لكننا مع الوطن !
نحن رافضون لأغلب سلوكيات المعارضة ، لكننا مع الديمقراطية و قبول الآخر .
ربما تحتار لكي تفهمنا و ربما يصدمك ما سوف تقرأه عندنا !
لأننا سوف ننتقد الجميع !
لكننا نعدك بأنك ستقابل عالما آخر.

Follow Us

أبواب الموقع

  • Uncategorized
  • أخبار رئيسية
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • العالم
  • الفن
  • بروفايل
  • تقارير
  • حقوق الأنسان
  • خبر عاجل
  • رأي
  • صحافة المواطن
  • صحة
  • عربي
  • كواليس
  • يحدث في مصر

إدارة التحرير

المشرف العام :
Steven kingsley
المشرف على التحرير:
إياد بوعلمي
عدنان صباغ
عزيز المصرى
كيرة ناصر

عن المنشر

تقرأ ما يجعلك تفكر .. و تظل تفكر و تفكر .. على رأي عبدالمنعم مدبولي ..
و في كل الأحوال ..
شرفت و نورت .. و أهلا بك و بمقترحاتك و أفكارك دائما

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عربي
  • يحدث في مصر
  • العالم
  • تقارير
  • بروفايل
  • كواليس