أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفيًا مع رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” لتقديم التعازي والتضامن بعد الحادث الإرهابي الذي استهدف السائحين الهنود في ولاية كشمير.
وفي هذا السياق، أعرب الرئيس السيسي عن خالص تعازي مصر للحكومة الهندية ولأسر الضحايا، مؤكداً تضامن مصر الكامل مع الهند في هذه اللحظات الصعبة. كما شدد على إدانة مصر لكافة أشكال الأعمال الإرهابية، وأكد على الجهود المستمرة التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، من خلال استراتيجية شاملة تأخذ في الاعتبار جميع الأبعاد المتعلقة بهذه الظاهرة.
من جانبه، أثنى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على هذه اللفتة الكريمة من الرئيس السيسي، معربًا عن شكره لمصر على دعمها وتعازيها. كما أشار مودي إلى عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون بين مصر والهند في مواجهة التحديات المشتركة.
وقد تناول الاتصال أيضًا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم التأكيد على أهمية العمل المشترك لترجمة الشراكة الاستراتيجية بين مصر والهند إلى مشروعات وبرامج تعاون ملموسة في مختلف المجالات. كما تم الاتفاق على تكثيف التواصل رفيع المستوى لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون بما يحقق تطلعات الشعبين في التقدم والازدهار.
في ختام الاتصال، أشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن هذه المكالمة تعكس التزام مصر بالعمل على تعزيز علاقاتها مع الهند في كافة المجالات، وتحقيق شراكة استراتيجية متينة تخدم مصالح الشعبين.










