أعلنت الحكومة المصرية بدء العمل بالتوقيت الصيفي رسميًا اعتبارًا من منتصف ليل الخميس 24 أبريل 2025، حيث تُقدَّم الساعة 60 دقيقة عند الساعة 12:00 صباحًا لتصبح 1:00 صباح الجمعة 25 أبريل. يُطبق هذا النظام وفقًا للقانون رقم 34 لسنة 2023، ويستمر حتى 30 أكتوبر 2025، بهدف ترشيد استهلاك الطاقة ومواكبة التغيرات الاقتصادية العالمية.
تفاصيل التطبيق وأثره اليومي
تعديل تلقائي:
تضبط معظم الهواتف الذكية التوقيت آليًا إذا كانت ميزة “الوقت المعتمد على الشبكة” مفعلة.
إجراء يدوي:
يتطلب إعدادات النظام > التاريخ والوقت > تعطيل الميزة السابقة لإجراء التعديل يدويًا على أندرويد، أو الدخول لإعدادات “التاريخ والوقت” مباشرةً على آيفون.
مواقيت الصلاة: تتغير تلقائيًا في التطبيقات الإلكترونية، مع تأكيد الأزهر على ثبات المواعيد الشرعية وفقًا لحركة الشمس.
دوافع الاسترجاع بعد 7 سنوات
أعادت مصر العمل بالتوقيت الصيفي عام 2023 بعد إلغائه منذ 2018، لتحقيق:
خفض استهلاك الكهرباء بنسبة 5-7% خلال فترات الذروة.
تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري في محطات الطاقة.
دعم خطط التنمية المستدامة 2030 عبر تحسين كفاءة الطاقة.
جدل برلماني
أثار النواب تساؤلات عن الجدوى الاقتصادية الحقيقية، بينما أكدت الحكومة أن الدراسات تشير إلى توفير 3.4 مليار جنيه سنويًا من فاتورة الطاقة.
تأثيرات طويلة المدى
يتوقع خبراء الطاقة انخفاضًا بنسبة 15% في استخدام مكيفات الهواء المسائي، بينما يحذر أطباء الصحة النفسية من اضطرابات النوم المؤقتة خلال الأسبوع الأول. تُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز الوعي البيئي، تمهيدًا لمبادرات الطاقة المتجددة القادمة.










